الحمل رحلة فريدة مليئة باللحظات الجميلة والفضول لمعرفة ما يحدث داخل رحمك كل يوم. كثير من الأمهات يتساءلن: متى يبدأ الحمل فعلًا؟ وكيف يتغير الجنين من أسبوع لآخر؟
هذه المقالة أعددناها لكِ لتكون دليلك المبسط، خطوة بخطوة، لمتابعة نمو جنينك بالصور شهريًا لكي تلاحظي شكل نمو صغيرك بشكل اوضح، مع نصائح طبية عملية تساعدك على الاهتمام بنفسك وبطفلك طوال هذه الفترة.
العناوين الفرعية للمقال:
1- متى يبدأ الحمل وكيف يحدث الإخصاب؟
2- مراحل نمو الجنين بالصور شهريا؟
3- عوامل تؤثر على نمو الجنين وصحته؟
4- متابعة الحمل والفحوصات الطبية؟
5- نصائح للمرأة الحامل في كل شهر من شهور الحمل؟
6- أغلب الاسئلة الشائعة عن نمو الجنين بالصور شهرياً؟
الحمل يبدأ فعليًا عند اتحاد الحيوان المنوي مع البويضة في فترة التبويض، لينتج عنه ما يُعرف بالـ زيجوت. خلال يوم أو يومين فقط يبدأ هذا الزيجوت بالانقسام ليشكل نواة تكوين الجنين.
ورغم أن الحدث الحقيقي للحمل هو الإخصاب، إلا أن الطب يعتمد على حساب الحمل من تاريخ أول يوم لآخر دورة شهرية، لسهولة المتابعة الدقيقة بالأشهر والأسابيع.
بعد تكوّن الزيجوت، تبدأ الخلية الأولى في الانقسام:
من خلية واحدة إلى خليتين، ثم أربع، ثم ثماني خلايا.
خلال الأيام الأربعة الأولى يتكوّن ما يُعرف بـ الموريولا.
بعدها تتشكل الكيسة الأريمية (كرة مجوفة) والتي ستتحول لاحقًا إلى جنين ومشيمة.
مع نهاية الأسبوع الأول يحدث انغراس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.
يبدأ جسم الأم في إفراز هرمون الحمل الذي يثبت وجود الجنين ويهيئ الرحم لاستقباله.
الأسبوع 1-2: لا يحدث إخصاب بعد، بل يتهيأ الجسم للتبويض.
الأسبوع 3: يحدث الإخصاب ويتكون الزيجوت.
الأسبوع 4: ينغرس الزيجوت في بطانة الرحم ويبدأ إفراز هرمون الحمل.
الأسبوع 5-6: يتشكل القلب والأنبوب العصبي، بداية الجهاز العصبي.
الأسبوع 7-8: تبدأ ملامح الوجه والأطراف بالتكوّن، ويبدأ القلب بالخفقان.
الأسبوع 9-12: تزداد وضوح الأعضاء الداخلية وتبدأ مرحلة الجنين الفعلية.
يبدأ الجنين بالحركة التي قد تشعرين بها تدريجيًا.
تكتمل معظم الأعضاء الداخلية بوضوح.
تنمو حاسة السمع والبصر، ويزداد وزن الجنين وطوله بشكل سريع.
يزداد نمو الجنين بشكل ملحوظ، خاصة الدماغ والرئتين.
يستعد الجسم والجنين معًا لمرحلة الولادة.
يُعتبر الحمل كاملاً إذا تمت الولادة بين الأسبوع 37 والأسبوع 40.
من أجمل اللحظات التي تعيشها الأم الحامل هي متابعة شكل جنينها وتطوره خطوة بخطوة بالصور. فكل شهر يكشف عن مرحلة جديدة تبين عظمة الخالق سبحانه وتعالى، وتمنح الأم شعورًا بالدهشة والاطمئنان.
في هذا الشهر لا يبدو الجنين كإنسان بعد، بل يظهر صغيرًا جدًا، أشبه بنقطة دقيقة أصغر من رأس الدبوس داخل كيس الحمل.
يمكن للطبيب رؤيته عبر السونار المهبلي (Vaginal ultrasound) لكنه يكون غير محدد المعالم.
من هنا تبدأ رحلة متابعة نمو الجنين بالصور شهريًا منذ هذه المرحلة المبكرة.
في الأسبوع الأول لا يوجد جنين بعد، بل يتهيأ الجسم للتبويض فقط.
يبني الرحم بطانة سميكة بفعل هرموني الإستروجين والبروجستيرون، استعدادًا لاستقبال البويضة المخصبة.
إن لم يحدث تخصيب، تنفصل هذه البطانة على شكل دورة شهرية.
لا يظهر الجنين بملامح واضحة، بل يكون قرصًا مسطحًا من الخلايا.
يبدأ تكوين الأنبوب العصبي Neural tube الذي سيتطور لاحقًا ليصبح الجهاز العصبي.
يبدأ القلب في التكون بطول يقارب 2 مم.
يتمايز القلب والجهاز العصبي أكثر، ويصبح نبض القلب أوضح.
تبدأ الأطراف والعيون بالظهور تدريجيًا.
يبلغ طول الجنين حوالي 4 – 5 مم.
يحدث انغراس الحمل في بطانة الرحم عادة من الجدار الخلفي.
يظل الرحم في الحوض خلال هذا الشهر، ولا يظهر في البطن إلا بعد الشهر الثالث.
يكون الجنين في هذه المرحلة أسفل البطن خلف عظمة العانة.
يبدأ الجنين بالنمو بسرعة ويزداد طوله من 2 مم حتى 2 سم تقريبًا.
القلب يبدأ في النبض بوضوح وينتظم تدريجيًا.
يتطور الجهاز العصبي بسرعة ويبدأ الدماغ في النمو بكثافة.
تظهر ملامح الوجه الأولية مثل العينين والفم، وتتشكل الذراعان.
تبدأ المشيمة في التكوّن لتغذية الجنين وإفراز الهرمونات اللازمة.
ما زال الجنين صغيرًا جدًا (لا يتجاوز 2 سم).
يبقى داخل الحوض خلف عظمة الحوض، ويمكن رؤيته فقط بالسونار المهبلي.
غياب الدورة الشهرية المستمر.
ظهور أعراض الحمل مثل الغثيان والتعب والقيء.
ملاحظة الطبيب لزيادة حجم الرحم أثناء الفحص.
ظهور كيس الحمل في الأسبوع الخامس، ثم نبض الجنين في الأسبوع السادس.
بحلول الأسبوع الثامن يمكن رؤية حركته بوضوح.
الأسبوع 5: يظهر كيس المح (Yolk sac) المسؤول عن تغذية الجنين.
الأسبوع 6: يظهر الجنين كنقطة صغيرة بجانب الكيس مع بدء نبض القلب.
الأسبوع 7: يبلغ طوله نحو 1 سم، ويبدأ الرأس بالتشكل.
الأسبوع 8: يصل الطول إلى 1.5 – 2 سم، ويبدأ الرأس في الانحناء على الجسم وتظهر حركاته.
في بداية الشهر الثالث يبلغ طول الجنين حوالي 2.5 سم، برأس كبير مقارنة بجسده.
الأصابع تبدأ في التشكل لكنها متصلة بغشاء رقيق.
بحلول نهاية الشهر يصل الطول إلى 6 – 7 سم، ويقترب شكله من الإنسان الصغير.
تظهر ملامح الوجه (العينان، الأنف، الفم) بوضوح.
يبدأ تكوين الأعضاء التناسلية، لكن تحديد النوع لا يكون مؤكدًا بعد.
يمكن سماع نبض الجنين بوضوح باستخدام جهاز الدوبلر.
يبدأ الرحم في الارتفاع قليلًا ليتجاوز الحوض.
مع ذلك، لا تشعر الأم بحركة الجنين بوضوح إلا في الشهور التالية.
استمرار التبول المتكرر بسبب ضغط الرحم على المثانة.
الغثيان والقيء والتعب، مع احتمالية الحموضة والإمساك.
قد يحدث تورم بسيط في الساقين بسبب ضغط الرحم.
نعم، بعد الشهر الثالث تقل كثيرًا فرص الإجهاض.
تبدأ المشيمة في إفراز هرمونات تثبيت الحمل، وتستقر هرمونات الجسم، مما يمنح الأم شعورًا بالاستقرار.
النزيف المهبلي أو الألم الشديد أسفل البطن أو الظهر.
توقف مفاجئ لأعراض الحمل أو توقف نبض الجنين.
القيء المستمر المسبب للجفاف.
الدوخة أو الإغماء بشكل متكرر.
في بداية الشهر الرابع يصل طول الجنين إلى 7–8 سم ووزنه 20–25 جرامًا.
تتكون الأحبال الصوتية، وتبدأ العيون بالحركة تحت الجفون المغلقة.
في الأسبوع 14 يبلغ طوله 10 سم ووزنه 40 جرامًا. يبدأ بابتلاع السائل الأمنيوسي، وهو أمر مهم لنموه.
الكلى تبدأ في إفراز البول الذي يساهم في تكوين السائل الأمنيوسي.
عند الأسبوع 15 يصل طوله إلى 11 سم ووزنه 70–80 جرامًا.
العظام تصبح أوضح في الأشعة، وتزداد حاجته للكالسيوم.
كما تتشكل الأذن الخارجية تدريجيًا.
في الأسبوع 16 يبلغ طوله 12–13 سم ووزنه 100 جرام تقريبًا.
ملامحه تصبح أوضح ويظهر الشعر الناعم على رأسه.
يمكن ملاحظة الفرق بين الذكر والأنثى بوضوح عبر السونار.
يظهر القضيب وكيس الصفن، بينما تبقى الخصيتان داخل البطن ولم تنزلا بعد وبعد الولادة ان لم ينزلا تسمى هذه الحالة بال Undescended testis.
خلال هذا الشهر يبدأ الرحم بالصعود من الحوض ليصل إلى أسفل البطن.
يمكن للطبيبة أن تتحسس الجنين أعلى الحوض بقليل ويقوم بمتابعة نمو الجنين بالصور شهريا.
في هذه المرحلة يبدأ الحمل في الاستقرار، وتلاحظ الأم بعض التغيرات التي تبعث على الطمأنينة، مثل:
قلة أو اختفاء الغثيان الصباحي.
تحسن الشهية وعودة النشاط تدريجيًا.
كبر بسيط في حجم الرحم بشكل يتناسب مع نمو الجنين.
الإحساس بحركة الجنين لأول مرة، خاصة لدى من سبق لهن الحمل.
زيادة طبيعية في وزن الأم بما يتماشى مع تطور الحمل.
مع دخول الشهر الرابع، تبدأ الأم بالشعور بحركات خفيفة للجنين تشبه الرفرفة أو النبضات.
من سبق لهن الحمل قد يلاحظن هذه الحركات مبكرًا.
أما الحامل للمرة الأولى فعادةً ما تشعر بها مع بداية الشهر الخامس.
تشمل هذه الحركات فتح وإغلاق اليدين والقدمين، مع نشاط واضح للأعصاب والعضلات، ما يمنح الأم إحساسًا مميزًا بالحياة التي تنمو داخلها.
يواصل الجنين نموه السريع في هذا الشهر، فيصل طوله إلى نحو 25 سم ووزنه ما بين 250–300 جرام. وتبدأ بطن الأم بالظهور بشكل أوضح.
ملامح الوجه تتحدد بدقة أكثر، حيث تظهر اليدان والرجلان، والحواجب والرموش، وتكتمل الأصابع والأظافر.
يغطي الجلد طبقة رقيقة من الشعر الناعم (الزغب الجنيني).
تبدأ الأعضاء الداخلية مثل الكبد والكليتين والجهاز الهضمي في العمل مبدئيًا.
يكتمل نمو الأذن الداخلية، فيصبح الجنين قادرًا على سماع الأصوات.
ومع كل أسبوع، تصبح حركته أوضح وأكثر انتظامًا، ويمكن للطبيب تحديد نوع الجنين بسهولة عبر السونار.
في هذا الشهر تبدأ معظم الأمهات، خصوصًا اللواتي يخضن التجربة لأول مرة، بالشعور بحركات الجنين بشكل أوضح.
قد تبدو هذه الحركات مثل نبضات خفيفة أو فقاعات غاز.
بينما الأمهات اللواتي سبق لهن الحمل قد يميزنها في وقت أبكر.
عبر السونار، يظهر الجنين وهو يفتح ويغلق يديه ورجليه باستمرار، مما يمنح الأم شعورًا أكبر بقربه وحيويته.
مع نمو الجنين يبدأ الرحم بالارتفاع تدريجيًا، ليصل إلى أسفل مستوى السرة مباشرة.
يمكن للطبيب تحسس ذلك أثناء فحص البطن، وهو ما يؤكد التطور الطبيعي لنمو الجنين في هذه المرحلة.
في الشهر السادس، يصل طول الجنين إلى 30–33 سم ووزنه ما بين 600–700 جرام. وتكبر بطن الأم بسرعة مع ازدياد نموه.
ملامحه تكون أوضح وتشبه حديثي الولادة لكن بحجم أصغر.
تظهر الحواجب والرموش، ويمكنه فتح وإغلاق جفونه.
يزداد نمو الشعر على الرأس، ويغطي جسمه طبقة دهنية رقيقة تحمي جلده المائل للاحمرار.
تصبح حركة اليدين والقدمين نشطة ومتكررة، وتشعر بها الأم بوضوح خلال اليوم.
تستمر الرئة في التطور لكنها لم تكتمل بعد، بينما يتدرب الجهاز الهضمي على العمل عبر بلع السائل الأمنيوسي.
تكون الأذن الداخلية نشطة، فيسمع الجنين الأصوات الخارجية ويستجيب لها.
في هذا الشهر يزداد نمو الجنين بشكل ملحوظ، فيصل طوله إلى 36–38 سم ووزنه إلى ما بين 900 جرام و1.2 كجم.
يكبر بطن الأم بشكل واضح مع استمرار النمو.
ملامح وجه الجنين تظهر بوضوح شديد، ويمكن ملاحظة تعابير وجهه وحركات فتح وغلق العينين.
يصبح الجلد أكثر سمكًا ولونه وردي، ويظهر الشعر على الرأس بوضوح.
حركاته تزداد قوة وانتظامًا، ويبدأ بالتثاؤب أو مصّ الإبهام.
الرئتان ما زالتا في طور النمو، بينما يتطور المخ بسرعة ويبدأ بتنظيم دورات النوم والاستيقاظ.
في هذه المرحلة تصبح الركلات أكثر قوة، وتشعر الأم بوضوح بحركة الجنين داخل بطنها. هذه الحركات المنتظمة مؤشر مهم على سلامة الجنين ومتابعة نموه الطبيعي.
يصل طول الجنين إلى 40–45 سم، ويبلغ وزنه ما بين 1.5–2 كجم.
يكبر بطن الأم بشكل ملحوظ وقد يمتد حتى أسفل عظمة القص.
يأخذ الجنين شكل المولود الصغير، فيفتح عينيه ويغلقهما ويرمش بانتظام.
يتمكن من التمييز بين الضوء والصوت والطعم بفضل اكتمال حواسه.
تتراكم الدهون تحت الجلد لتدفئته بعد الولادة، وتظهر الأظافر مكتملة.
تصبح الحركات قوية ومتكررة، لكن ضيق الرحم قد يقلل من إحساس الأم بها.
يعمل القلب بكفاءة طبيعية ويضخ الدم بانتظام.
الكليتان في أفضل حال وتشاركان في إنتاج السائل الأمنيوسي.
الكبد يؤدي وظائفه بشكل جيد ويستعد لدوره بعد الولادة.
الجهاز العصبي يواصل نموه، وتصبح الحركات أكثر تناسقًا.
الرئة تقترب من الاكتمال لكنها تظل في طور النمو حتى الشهر الأخير.
في هذا الشهر يصل الجنين إلى مرحلة الاستعداد الكاملة للولادة:
يبلغ طوله 45–50 سم ووزنه ما بين 2.5–3.5 كجم.
تظهر ملامحه مكتملة مثل الطفل العادي: شعر، حاجبان، عيون، أنف، وأذنان.
يغطي جلده طبقة دهنية واقية.
تقل حركة الجنين بسبب ضيق المساحة داخل الرحم، لكنها تبقى قوية بما يكفي للاطمئنان.
جميع الأعضاء مكتملة وتعمل بكفاءة، استعدادًا للحياة خارج الرحم.
عادة ما يتخذ الجنين الوضعية الطبيعية للولادة، حيث يتجه الرأس إلى أسفل، وهو ما يُعرف طبيًا باسم Cephalic position، وتحدث في نحو 96% من حالات الحمل.
من المهم أن تدرك الحامل العوامل التي تؤثر على صحة الجنين لتجنب أي مخاطر:
المأكولات البحرية عالية الزئبق: مثل القرش وأبو سيف.
الأطعمة النيئة وغير المطهوة جيدًا: قد تحتوي على طفيليات ضارة مثل التوكسوبلازما.
الجبن غير المبستر والخضروات غير المغسولة: تسبب عدوى أو تسمم غذائي.
الكافيين والكحول.
الأسماك الملوثة بالزئبق.
منتجات الألبان غير المبسترة.
بعض الفواكه مثل الأناناس والمانجو بكثرة لأنها قد تسبب انقباضات الرحم.
مراجعة الطبيب بانتظام.
تناول غذاء صحي ومتوازن.
شرب الماء بكميات كافية.
تجنب التدخين والمواد الضارة.
تذكري أن صحتك أساس نمو جنينك بشكل طبيعي.
تُعتبر متابعة الحمل والفحوصات الطبية المنتظمة من أهم الخطوات لضمان سلامة الأم والجنين، وللتأكد من أن نمو الجنين بالصور شهريًا يسير بشكل طبيعي وآمن.
يُعد جهاز السونار من أهم الأدوات الطبية في متابعة الحمل.
آمن تمامًا، غير مكلف، ولا يسبب أي مخاطر على الأم أو الجنين.
يعتمد على ارتداد الموجات فوق الصوتية لتكوين صورة دقيقة للرحم والجنين.
يساعد الأطباء على استبعاد مشكلات مثل: الأورام، الالتهابات، الالتصاقات، النزيف، الحمل خارج الرحم أو الحمل العنقودي.
تحديد وجود الجنين داخل الرحم.
متابعة نموه ونبضه وحركته.
تقييم وزنه وتطور أعضائه الداخلية.
السونار فحص أساسي لا يمكن الاستغناء عنه خلال الحمل، لأنه الوسيلة الأوضح لمتابعة نمو الجنين أسبوعيًا وشهريًا.
يساعد على استبعاد وجود سكر قبل الحمل أو تشخيص سكر الحمل مبكرًا.
أهم اختبار هو منحنى السكر (Oral Glucose Tolerance Test)، الذي يُستخدم للكشف المبكر وتفادي المضاعفات.
يحدد وجود الأنيميا عند الحامل.
الأنيميا قد تسبب مضاعفات خطيرة للأم والجنين، وقد تستدعي بعض الحالات نقل دم في أواخر الحمل.
الفحص المبكر يحدد ما إذا كانت الحامل بحاجة إلى أقراص أو حقن الحديد.
الحمل يختلف من يوم لآخر، والمتابعة المستمرة ضرورية للاطمئنان على صحة الجنين.
تساعد على تقييم احتياجات الأم والجنين بدقة.
تمنح الأم فرصة لمتابعة نمو الجنين شهريًا بالصور، وفهم تطوره خطوة بخطوة.
اتباع النصائح الطبية في كل مرحلة من الحمل يُساهم في سلامة الأم والجنين، ويجعل نمو الجنين بالصور شهريًا أمرًا طبيعيًا وسليمًا.
الحصول على قسط كافٍ من الراحة البدنية والذهنية.
تجنب المجهود العنيف لتقليل خطر الإجهاض.
أحيانًا ينصح الطبيب بالراحة من العلاقة الزوجية.
المكملات الغذائية:
تناول حمض الفوليك وفيتامين ب بشكل منتظم.
هذه المكملات تدعم تطور الجهاز العصبي للجنين وتحميه من التشوهات الخلقية.
المشي يوميًا بشكل منتظم يساعد على توسيع عضلات الحوض.
يُسهل نزول الجنين ويقلل من احتمالية الولادة القيصرية خاصةً في الحمل الأول.
الراحة الكافية ومتابعة نبض الجنين مع الطبيب.
المشي بانتظام وتناول وجبات صحية متوازنة.
ارتداء ملابس واسعة والحفاظ على النظافة الشخصية.
فوط مخصصة للولادة.
شبشب نظيف وملابس مريحة.
ملابس للطفل وخفاضات وقفازات وقبعة.
بطاقة الهوية الخاصة بالأم.
التهيؤ النفسي لمرحلة الولادة خطوة أساسية.
بعد أشهر من متابعة نمو الجنين بالصور شهريًا، حان وقت استقبال الطفل المنتظر.
في النهاية، تبيّن لنا أن متابعة الحمل والفحوصات الطبية مع الالتزام بالتغذية الصحية والراحة من أهم عوامل الحمل الآمن.
لا تنسي:
استشيري طبيبك بانتظام.
التزمي بالمكملات الغذائية الأساسية.
تابعي نمو جنينك بالصور شهريًا لتعيشي تجربة الحمل بطمأنينة وأمان.
يبدأ قلب الجنين في التكوّن منذ الأسبوع الثالث من الحمل، لكنه يبدأ بالنبض بشكل أوضح غالبًا في الأسبوع السادس، ويمكن للطبيب سماع نبضه بالسونار.
عادةً يمكن معرفة جنس الجنين عبر فحص السونار في الأسبوع 14–16، إلا أن أغلب الأطباء يفضلون تأكيده بدقة أكبر في الأسبوع 18–20.
تبدأ حركة الجنين الأولى بين الأسبوع 16–20، وتشعر بها الأم كرفرفة أو نبض خفيف في البطن. مع تقدم الحمل تصبح الحركة أقوى وأكثر وضوحًا.
يقل الإحساس بحركة الجنين مع نهاية الحمل بسبب كبر حجمه وضيق مساحة الرحم، لكن الحركة لا تختفي تمامًا. وفي حال توقفت كليًا يجب مراجعة الطبيب فورًا.
من أبرز التمارين الآمنة للحامل: المشي اليومي، السباحة، اليوغا المخصصة للحامل، وتمارين التمدد الخفيفة. ويُفضل تجنب التمارين العنيفة أو المجهدة.
ليست جميعها مضرة. الأسماك الغنية بالأوميغا 3 والمطهوة جيدًا مثل السلمون والسردين مسموحة ومفيدة. لكن يجب الابتعاد عن الأسماك النيئة أو عالية الزئبق مثل التونة الكبيرة والقرش.
الأطباء يحسبون الحمل بالأسابيع (40 أسبوعًا) لأنه أدق من حساب الأشهر. الأشهر التسعة تعادل تقريبًا 40 أسبوعًا، لكن الفرق يظهر بسبب اختلاف طول الأشهر (30 أو 31 يومًا).
لضمان نمو صحي للجنين، يُنصح بتناول:
الخضروات الورقية مثل السبانخ والجرجير.
الأسماك قليلة الزئبق مثل السلمون.
المكسرات والبقوليات.
الحليب ومشتقاته.
غثيان الصباح وفقدان الشهية.
إرهاق ورغبة في النوم.
تقلبات مزاجية بسبب التغيرات الهرمونية.
زيادة الوزن تدريجيًا.
بروز البطن بشكل أوضح.
قلة الغثيان مع تحسن النشاط.
ضيق في التنفس بسبب ضغط الجنين على الرئة.
آلام الظهر والمفاصل.
زيادة التبول واقتراب موعد الولادة.
التنبيه الطبي: المحتوى لأغراض التثقيف فقط ولا يُعد تشخيصًا أو بديلًا عن الاستشارة الطبية. إذا كانت لديكِ أعراض أو أسئلة محددة عن حالتك، يُرجى مراجعة طبيب أمراض النساء والتوليد.
لينكات المقال:
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/7036747/
https://www.nhs.uk/pregnancy/your-pregnancy-care/antenatal-checks-and-tests/