1. Home
  2. Medical articles
  3. الحمل خارج الرحم | أعراض خطيرة لا يجب تجاهلها

الحمل خارج الرحم: الأسباب والأعراض والعلاج

2025-12-26
Gynaecology and Infertility
Blog Image

الحمل خارج الرحم: الأسباب والأعراض وخيارات العلاج

الحمل خارج الرحم


من أكثر الأمور المحزنة والمقلقة التي قد تواجه أي سيدة هي حدوث الحمل خارج الرحم، فهو من الحالات التي تثير الخوف والارتباك.
يحدث ذلك عندما ينغرس الكيس الجنيني في مكان خارج التجويف الرحمي، مثل قناة فالوب أو المبيض أو البطن.
لا بد من استشارة الطبيب فورًا عند الشك في وجود هذه المشكلة لتجنب المضاعفات الخطيرة.

تابعي معنا في هذا المقال من موقع شفائي الطبي لتتعرفي على أسباب الحمل خارج اللارحمي، وأعراضه، وطرق التشخيص والعلاج، وكيفية الوقاية منه.

أشهر الأسباب المؤدية إالى الحمل خارج الرحم

أشهر الأسباب المؤدية إالى الحمل خارج الرحم

هناك الكثير من الأسباب التي قد تؤدي إلى حدوث الحمل الأنبوبي، ويجب الانتباه لها لتجنّب المضاعفات المحتملة.

أسباب مشهورة تؤدي إلى حدوث الحمل خارج الرحم

1. وجود تلف أو التهاب في قناة فالوب

يُعد تلف قناة فالوب أو التهابها من أكثر الأسباب شيوعًا وراء الحمل اللارحمي.
ففي هذه الحالة، تتأخر حركة البويضة المخصبة داخل القناة، مما يعيق وصولها إلى بطانة الرحم.
وبالتالي، تستقر البويضة داخل القناة نفسها ويحدث الحمل هناك بدلًا من الرحم.

2. العمليات الجراحية السابقة والتصاقات الحوض

تُعتبر العمليات الجراحية في منطقة الحوض أو البطن من العوامل التي قد ترفع خطر الإصابة بهذه الحالة.
فقد تؤدي هذه الجراحات إلى تدمير الأهداب داخل قناة فالوب أو حدوث التصاقات في الحوض، مما يمنع حركة البويضة المخصبة نحو الرحم، ويساهم في حدوث الحمل اللارحمي.

أسباب أخرى تزيد من احتمالية الإصابة بالحمل خارج الرحم

1. الإصابة بالعدوى المنقولة جنسيًا

من أبرز هذه العدوى بكتيريا السيلان (Neisseria gonorrhoeae)، والتي قد تسبب التهابات شديدة في الحوض وتدمير قناة فالوب.
تُعرف هذه الحالة باسم الالتصاقات الحوضية (PID)، وتُعد من العوامل الخطيرة التي تؤدي إلى حدوث الحمل الأنبوبي.

2. استخدام بعض وسائل منع الحمل

بعض وسائل منع الحمل، مثل اللولب الهرموني، قد تزيد من احتمالية حدوث الحمل اللارحمي.
يحدث ذلك لأن اللولب يقوم بإفراز كميات قليلة من هرمون البروجستيرون، مما قد يؤثر على حركة البويضة ويساعد في حدوث المشكلة.

3. عوامل أخرى مؤثرة

هناك مجموعة من العوامل الأخرى التي يمكن أن تلعب دورًا في حدوث الحمل اللارحمي، منها:

التدخين.
تقدّم عمر الأم لأكثر من 35 سنة.
بعض علاجات الخصوبة أو التنشيط الهرموني.

كل هذه الأسباب مجتمعة قد ترفع من خطر الإصابة، لذا من الضروري استشارة الطبيب ومتابعة الحالة الصحية باستمرار، خاصة في حال وجود أي من هذه العوامل.

 ما هي أشهر الأعراض الخاصة بالحمل خارج الرحم

 ما هي أشهر الأعراض الخاصة بالحمل خارج الرحم؟

لا بد من التنبه إلى أشهر الأسباب والأعراض الخاصة بالحمل خارج اللارحمي، لأن ملاحظتها مبكرًا تساعد في مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن لتجنّب أي مضاعفات.

الأعراض الأولى التي لا تدل على الخطر

1. غياب الدورة الشهرية واختبار الحمل الإيجابي

يُعد انقطاع الدورة الشهرية من العلامات التي قد تشير إلى حدوث حمل.
كما أن اختبار الحمل الإيجابي في الدم يؤكد وجود الحمل.
لكن لا يمكن التأكد من مكان الحمل إلا بعد إجراء السونار المهبلي أو البطني لتحديد موضع الكيس الجنيني بدقة.

2. ألم بسيط وشعور بعدم الراحة في منطقة الحوض

من العلامات المبكرة التي قد ترافق الحمل الأنبوبي الشعور بـ ألم خفيف أو غير محدد في أسفل الحوض.
قد يكون الألم بسيطًا أو غير مميز، لكنه يُعتبر إشارة مهمة تستدعي الانتباه، خصوصًا عند تكراره أو زيادته مع الوقت.

الأعراض التي تشير إلى حالة طبية طارئة

1. ألم شديد ومفاجئ في أسفل البطن أو أحد الجانبين

يُعد هذا العرض من أخطر أعراض الحمل خارج الأنبوبي.
فالألم المفاجئ في أسفل البطن أو في جانب واحد قد يشير إلى انفجار الحمل اللارحمي.
وفي هذه الحالة، يجب التوجه فورًا للطبيب أو قسم الطوارئ لإجراء الفحوصات اللازمة، لأن التأخر قد يشكل خطرًا على حياة الأم.

2. النزيف المهبلي غير المعتاد

يُعتبر النزيف المهبلي غير المعتاد من العلامات التي قد ترافق الحمل الأنبوبي.
ورغم أن النزيف لا يقتصر على الحمل اللارحمي، إلا أن وجوده مع الأعراض السابقة يثير القلق ويستدعي تقييمًا طبيًا عاجلًا.

3. الشعور بالإغماء أو الدوخة مع ألم في الكتف

يُعد هذا من الأعراض الخطيرة جدًا، لأنه قد يشير إلى نزيف داخلي نتيجة تمزق الحمل الأنبوبي.
وغالبًا ما يكون الدوار مصحوبًا بألم في الكتف نتيجة تهيج الأعصاب بسبب الدم في التجويف البطني.
وفي هذه الحالة، يجب التدخل الطبي السريع وإجراء السونار والفحوصات العاجلة، لأنها حالة طارئة قد تؤدي إلى تدهور في حالة الأم بسرعة كبيرة.

كيف يتم تشخيص الحمل خارج الرحم؟

 كيف يتم تشخيص الحمل خارج الرحم؟

من المهم جدًا أن يتم تشخيص الحمل خارج اللارحمي من قبل الطبيب باستخدام الأدوات والفحوصات المناسبة لتحديد مكان الحمل بدقة.

أهم الفحوصات والتحاليل لتشخيص الحمل خارج الرحم

1. اختبار الحمل ومراقبة مستوى الهرمون:

يُعد اختبار الحمل ومتابعة ارتفاع هرمون الحمل (BHCG) من الخطوات الأساسية في التشخيص.
يقوم الطبيب بمراقبة مستوى الهرمون لمدة يومين متتاليين:

إذا تضاعفت الكمية خلال هذه الفترة، يتم استبعاد الحمل الأنبوبي غالبًا.

أما إذا لم تتضاعف الكمية، فهناك احتمال كبير لوجود الحمل الأنبوبي.

وفي حال كانت النتيجة قريبة من التضاعف ولكن يوجد شك، يتم إجراء السونار المهبلي أو منظار البطن لتأكيد التشخيص بدقة.


2. تصوير الموجات فوق الصوتية (السونار) لتحديد مكان الجنين

يُعتبر السونار التشخيصي من أهم الأدوات لتحديد مكان الجنين سواء كان داخل الرحم أو خارجه.
يفضّل الأطباء في مصر والوطن العربي دمج فحص السونار مع تحليل هرمون الحمل للحصول على نتيجة دقيقة وشاملة.
يساعد الجمع بين الفحصين في تأكيد التشخيص مبكرًا وتجنب أي مضاعفات.

متى يكون التشخيص عاجلًا؟

يُعد التشخيص عاجلًا عندما تظهر أعراض النزيف أو الألم الشديد والمفاجئ، إذ قد تشير هذه العلامات إلى انفجار الكيس الجنيني.
في هذه الحالة، تتدهور حالة الأم بسرعة، ولذلك يجب أخذ الأمر بجدية تامة والتدخل الطبي الفوري.

قد يتطلب الأمر إجراء عملية بالمنظار البطني أو الجراحة الاستكشافية لرؤية الكيس واستئصاله، مع إصلاح الأضرار الناتجة داخل قناة فالوب أو الحوض.

قد لا تتوقعين أن بعض الأمور البسيطة في تاريخك الصحي أو نمط حياتك يمكن أن ترفع خطر الإصابة بالحمل اللارحمي.
لذلك من المهم جدًا معرفة هذه العوامل ومناقشتها مع الطبيب، خاصة إذا كنتِ تخططين للحمل قريبًا.

ما هي عوامل الخطر للحمل خارج الرحم؟

ما هي عوامل الخطر للحمل خارج الرحم؟
من المهم جدًا معرفة هذه العوامل ومناقشتها مع الطبيب، خاصة إذا كنتِ تخططين للحمل قريبًا.

العوامل المعروفة والمؤكدة لحدوث الحمل اللارحمي

بعض العوامل تمت دراستها بشكل واضح وثبت ارتباطها القوي بحدوث الحمل الأنبوبي، ومن أهمها:

1- تاريخ سابق من الحمل خارج الرحم:
إذا مررتِ بتجربة سابقة من الحمل الأنبوبي، فاحتمال تكراره في المستقبل يكون أعلى.

2- تلف أو جراحة في قناة فالوب:
أي التهابات أو عمليات جراحية سابقة في قناة فالوب قد تؤدي إلى تندب أو تلف الأنسجة.
هذا التلف يعيق حركة البويضة المخصبة، مما يجعلها تستقر في القناة بدلًا من الرحم.

عوامل خطر “نسبية” تستحق الانتباه

ليست كل الحالات ناتجة عن أسباب واضحة، فهناك عوامل أخرى ترفع الاحتمالية بشكل نسبي، ومنها:

1- استخدام وسائل منع الحمل:
خصوصًا عند حدوث حمل رغم وجود اللولب، حيث قد يستقر الجنين خارج الرحم.

2- التدخين وأثره السلبي:
يؤثر على حركة الأهداب داخل قناة فالوب، مما يزيد خطر الحمل الأنبوبي.

3- العمر فوق 35 عامًا:
كلما تقدّم عمر المرأة، قلّت كفاءة القنوات الرحمية وارتفعت احتمالية حدوث الحمل الأنبوبي.

4- علاجات الخصوبة أو تنشيط المبايض:
مثل الحقن المجهري أو الأدوية الهرمونية، والتي قد تزيد فرص الحمل في مواضع غير طبيعية.

المضاعفات الخطيرة الخاصة بالحمل خارج الرحم

المضاعفات الخطيرة الخاصة بالحمل خارج الرحم

يُعد من الحالات الطبية التي تحتاج إلى وعي كبير، نظرًا لما قد تسببه من مضاعفات خطيرة على صحة المرأة إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها في الوقت المناسب. 

ماذا يحدث إذا تم انفجار الحمل الأنبوبي؟

عند انفجار الحمل الأنبوبي  في قناة فالوب، يتمزق جدار القناة، وينتقل الكيس الجنيني إلى داخل التجويف المحيط بالبطن.
يحفز ذلك الجسم على رد فعل شديد، مما يؤدي إلى ألم قوي جدًا وأعراض تشبه قصور الدورة الدموية مثل الدوخة الشديدة وضعف الوعي.

ومن الممكن جدًا أن يحدث نزيف داخلي حاد يسرّع من تدهور حالة الأم، مما يشكل خطرًا كبيرًا على الحياة.
لذلك، يجب التدخل الطبي السريع لإنقاذ المريضة من خلال إجراء السونار الاستكشافي لتأكيد التشخيص، ثم استخراج الحمل اللارحمي  وتنظيف تجويف البطن من أي بقايا جنينية.

تأثير الحمل خارج الرحم على الخصوبة والمستقبل التناسلي

يؤثر الحمل الأنبوبي  سلبًا على الخصوبة والمستقبل التناسلي للمرأة.
ففي أغلب الحالات، يؤدي إلى استئصال قناة فالوب المصابة، وبالتالي لا يبقى مكان مناسب لحدوث تخصيب البويضة.
هذا يعني أن فرص الحمل الطبيعي قد تتأثر مستقبلاً.

كما أن أي مشكلة في قناة فالوب تجعل الخطر قائمًا على المدى الطويل، لأن تلف القناة أو وجود التصاقات فيها يزيد من احتمال تكرار الحمل اللارحمي مرة أخرى.
وتُعد النساء اللواتي تعرضن لهذه الحالة سابقًا أكثر عرضة لتكرارها في المستقبل بسبب استمرار نفس الأسباب والعوامل المسببة لها.

هل يمكن الحمل مجددًا بعد حدوث حمل خارج الرحم؟

هل يمكن الحمل مجددًا بعد حدوث حمل خارج الرحم؟

بعد حدوث الحمل اللارحمي قد تتساءل العديد من النساء عن إمكانية الحمل الطبيعي مرة أخرى.
الإجابة هي نعم، في كثير من الحالات يمكن أن يحدث حمل طبيعي بعد الحمل الأنبوبي  إذا لم تتضرر قناة فالوب بشكل كبير.
تعتمد فرص الحمل اللاحق على سلامة القنوات الرحمية وحالة الجهاز التناسلي بعد العلاج.

ما تقول الإحصائيات والدراسات؟

توضح الدراسات أن عددًا كبيرًا من النساء يتمكنّ من الحمل الطبيعي بعد الحمل الانبوبي ،.

فإن فرصة حدوث حمل داخل الرحم تبقى مرتفعة إذا كانت قناة فالوب المتبقية تعمل بشكل جيد.

وبالغم من ذالك فإن هناك زيادة نسبية في احتمال تكرار الحمل خارج الللارحمي  مقارنةً بالنساء اللواتي لم يتعرضن له من قبل.
لذلك، يُنصح بالمتابعة الطبية المبكرة عند حدوث أي حمل جديد.

نصائح للحمل الآمن بعد الحمل خارج الرحم

لضمان حمل آمن بعد التعرض لحالة الحمل الأنبوبي  يُوصى باتباع الخطوات التالية:

1- استشارة طبيب النساء والتوليد:  قبل محاولة الحمل مرة أخرى لتقييم حالة قناة فالوب والرحم.

2- إجراء فحص مبكر جدًا عند بداية الحمل الجديد:  باستخدام السونار لتأكيد وجود الحمل داخل الرحم.

3- تجنّب عوامل الخطر:  مثل التدخين أو الالتهابات التناسلية، لأنها تزيد احتمال تكرار المشكلة.

يساعد الالتزام بهذه الإجراءات على تقليل المضاعفات وزيادة فرص الحمل الطبيعي الناجح بعد التجربة السابقة.

هل يمكن أن يعيش الجنين في الحمل الأنبوبي

هل يمكن أن يعيش الجنين في الحمل الأنبوبي؟

 من الصعب جدًا أن يعيش الجنين خارج الرحم، لأن ذلك غير ممكن من الناحية البيولوجية، إذ إن الجنين متأقلم على بيئة محددة لا يجدها إلا داخل الرحم.

لماذا لا يستطيع الجنين النمو خارج الرحم؟

في الرحم، يتغذى الجنين عبر بطانة الرحم من خلال شبكة تغذية دموية غنية، إضافة إلى الهرمونات التي تساعد على نموه وتطوره الطبيعي.
هذه المميزات الحيوية لا يجدها الجنين في أي مكان آخر مثل قناة فالوب أو تجويف البطن أو المبيض.

كما أن الحمل اللا رحمي يسبب مضاعفات عديدة للأم، مثل نزيف الحمل أو ألم شديد في البطن، وفي جميع هذه الحالات لا يمكن للجنين البقاء حيًا خارج الرحم.

ماذا يحدث للجنين في حالات الحمل الأنبوبي؟

في حالة الحمل الأنبوبي، يتوقف نمو الجنين تدريجيًا لأنه لا يحصل على التغذية الكافية التي تصل إليه عادة من بطانة الرحم.
ومع توقف نموه، يقل هرمون الحمل في الدم، ويظهر على الأم نزيف مهبلي أو أعراض مشابهة للإجهاض، مما يشير إلى أن الجنين لم يعد قادرًا على الاستمرار في الحياة.

هذه الحالة تتطلب متابعة طبية فورية لتجنب المضاعفات الخطيرة التي قد تصيب الأم، مثل النزيف الداخلي أو تمزق قناة فالوب.

هل هناك حالات نادرة لبقاء الجنين خارج الرحم؟

بشكل عام، من المعروف طبيًا أن الجنين لا يستطيع العيش خارج الرحم لأن البيئة غير مهيأة لذلك.
لكن سُجلت في بعض الدول، بما في ذلك مصر، حالات نادرة جدًا استمر فيها الحمل الأنبوبي لفترة محدودة.
هذه الحالات تكون دائمًا مصحوبة بمضاعفات خطيرة جدًا وقد تهدد حياة الأم بشكل مباشر.

لذلك، يُعد الحمل خارج الرحم حالة طبية طارئة تحتاج إلى تشخيص وعلاج سريعين لتفادي أي خطر على حياة الأم.

الوقاية من حدوث الحمل خارج الرحم

الوقاية من حدوث الحمل خارج الرحم

يُعد الحمل خارج اللارحمي من الحالات الخطيرة التي يمكن الوقاية منها في كثير من الحالات باتباع خطوات صحية بسيطة.
تساعد هذه الإجراءات على تقليل احتمالية الإصابة وتحسين فرص الحمل الطبيعي مستقبلاً.

خطوات عملية للوقاية من الحمل الأنبوبي

  1. تجنّب العدوى المنقولة جنسيًا وعلاجها مبكرًا:
    من أهم أسباب الحمل الأنبوبي العدوى البكتيرية، خاصة بكتيريا السيلان.
    تؤدي هذه العدوى إلى التهابات وتليف في قناة فالوب، مما يمنع مرور البويضة بشكل طبيعي.

  2. الإقلاع عن التدخين قبل الحمل:
    التدخين من عوامل الخطر الرئيسية لحدوث الحمل اللا رحمي.
    فهو يؤثر على حركة الأهداب داخل قناة فالوب، مما يعيق انتقال البويضة إلى الرحم.

  3. استخدام وسائل منع الحمل تحت إشراف طبي:
    يجب اختيار وسيلة منع الحمل المناسبة بعد استشارة الطبيب المختص.
    كما لا يُنصح باستخدام اللولب الرحمي إلا تحت إشراف طبي دقيق، لأنه قد يزيد احتمال حدوث الحمل خارج اللارحمي  في بعض الحالات.

ما لا يمكن الوقاية منه دائمًا

رغم اتباع التعليمات، هناك حالات لا يمكن فيها الوقاية الكاملة من الحمل اللارحمي، خاصة عند وجود تليف أو ضرر سابق في قناة فالوب.
في هذه الحالات، لا يمكن تفادي حدوث المشكلة بشكل كامل، ولكن يمكن الوعي المبكر والتشخيص السريع لتقليل المخاطر.

قد يلجأ الطبيب في بعض الحالات إلى ربط قناتي فالوب كإجراء نهائي لتجنب تكرار الحمل اللارحمي مرة أخرى، خصوصًا إذا كانت هناك إصابة شديدة أو تاريخ مرضي متكرر.

يُعد علاج الحمل الأنبوبي خطوة ضرورية لإنقاذ حياة الأم وتجنب المضاعفات مثل نزيف الحمل أو تمزق قناة فالوب.
يختلف العلاج بحسب الحالة الصحية وشدة الأعراض ومدى تقدم الحمل، وغالبًا ما يحدد الطبيب الخيار الأمثل بين العلاج الدوائي أو الجراحي.

العلاج الفعّال للحمل خارج الرحم

يُعد علاج الحمل الأنبوبي  خطوة ضرورية لإنقاذ حياة الأم وتجنب المضاعفات مثل نزيف الحمل أو تمزق قناة فالوب.
يختلف العلاج بحسب الحالة الصحية وشدة الأعراض ومدى تقدم الحمل، وغالبًا ما يحدد الطبيب الخيار الأمثل بين العلاج الدوائي أو الجراحي.

الخيارات الطبية غير الجراحية

في بعض الحالات المبكرة من الحمل الأنبوبي، يمكن الاعتماد على العلاج الدوائي دون الحاجة للجراحة.
يُستخدم دواء ميثوتريكسات (Methotrexate) لإيقاف نمو أنسجة الحمل، ويساعد الجسم على امتصاصها تدريجيًا بطريقة آمنة.
يُعتبر هذا الخيار فعالًا إذا لم يحدث نزيف الحمل أو تمزق في قناة فالوب، ويُنصح بمتابعة الحالة بشكل دوري تحت إشراف الطبيب المختص.
يُعد الميثوتريكسات من أنجح العلاجات عند التشخيص المبكر في مراكز مثل القاهرة أو الإسكندرية.

العلاج الجراحي

عندما لا يكون العلاج الدوائي كافيًا أو في حال حدوث تمزق أو نزيف حاد، يُلجأ إلى العلاج الجراحي للحمل خارج الرحم.
تشمل الجراحة إما المنظار البطني (Laparoscopy) لإزالة الأنسجة المتبقية أو قناة فالوب المتضررة، أو فتح البطن (Laparotomy) في الحالات الطارئة.
تشير دراسات NCBI إلى أن التدخل السريع يقلل خطر فقدان الدم ويحافظ على الخصوبة مستقبلًا.
في مصر، تتوفر هذه الجراحات في معظم المستشفيات الكبرى مثل مستشفى قصر العيني ومستشفيات الجيزة المتخصصة.

ما بعد العلاج — الدعم والمتابعة

بعد علاج الحمل خارج الرحم، من الضروري متابعة مستوى هرمون الحمل (hCG) حتى يعود للمستوى الطبيعي تمامًا، مما يؤكد زوال جميع أنسجة الحمل.
كما تحتاج السيدة إلى دعم نفسي وجسدي بعد التجربة، خصوصًا في حال حدوث نزيف الحمل أو فقدان قناة فالوب.
يُفضّل متابعة الخصوبة مع الطبيب لتقييم فرص الحمل المستقبلي ونصائح الوقاية من تكرار الحالة، مع الالتزام بالفحوصات الدورية في القاهرة أو الجيزة لضمان التعافي التام.

الخاتمة

في الختام، يبقى الحمل خارج الرحم من الحالات الخطيرة التي تتطلب تشخيصًا مبكرًا وعلاجًا سريعًا لتجنب المضاعفات مثل نزيف الحمل أو تمزق قناة فالوب.
إذا شعرتِ بـ ألم في الحوض أو نزيف أثناء الحمل، فاستشيري الطبيب فورًا.
احرصي على نمط حياة صحي ومتابعة حالتك بانتظام، واستعدي للحمل القادم بثقة واطمئنان مع إشراف طبي متخصص في القاهرة أو الجيزة أو أي مكان داخل مصر.


Shefae Doctors Shefae Customer Service

Shefae Doctors

Shefae Customer Service

Hello! I'm your AI assistant. How can I help you today?