1. Home
  2. Medical articles
  3. سكري الحمل | التشخيص والنظام الغذائي المناسب

سكري الحمل: التشخيص والنظام الغذائي والمتابعة

2025-12-28
Gynaecology and Infertility
Blog Image

سكري الحمل: التشخيص، النظام الغذائي، والمتابعة اليومية

سكري الحمل: التشخيص، النظام الغذائي، والمتابعة اليومية

لا أحد ينكر أن سكري الحمل من الأمراض الصعبة والمقلقة التي قد تواجه الحوامل، لما يسببه من مضاعفات خطيرة على الأم والجنين معًا.
يُعد هذا المرض من الحالات التي تتطلب اهتمامًا خاصًا واستشارة الطبيب فورًا، حتى يتم التعامل معها بالطريقة الصحيحة والمناسبة لكل حالة.

تابعي معنا في هذا المقال من موقع شفائي الطبي كل ما تحتاجين معرفته حول أعراض سكري الحمل، أسبابه، طرق الوقاية، والعلاج الفعّال بخطوات واضحة ومبنية على أحدث التوصيات الطبية في مصر والعالم العربي.

ما هي أهم أعراض سكري الحمل؟

ما هي أهم أعراض سكري الحمل؟

يُعد سكري الحمل من الحالات التي تظهر معها مجموعة من الأعراض الجسدية والعلامات التحذيرية التي لا يجب تجاهلها أبدًا، خاصة في مصر والدول العربية حيث تزداد معدلات الإصابة مع تقدم الحمل وسوء التغذية أو قلة الحركة.

العلامات الجسدية الشائعة التي يجب الانتباه لها

  1. العطش الزائد والتبول المتكرر:
    من أبرز علامات ارتفاع سكر الدم فيارتفاع سكر الحمل. 

  2. فعندما يرتفع الجلوكوز في الدم، تحاول الكليتان التخلص منه عبر البول، مما يؤدي إلى زيادة التبول وفقدان السوائل، ويحفز مركز العطش في الدماغ، فتصبح الحامل تشعر بالعطش الدائم والجفاف.

  3. الشعور بالإرهاق الشديد أو الدوخة:
    يحدث هذا العرض نتيجة تذبذب مستويات السكر في الدم، سواء بالانخفاض بسبب جرعة دواء أو مجهود بدني زائد دون تغذية كافية، أو بالارتفاع بسبب قلة السيطرة على النظام الغذائي. وفي الحالتين، تشعر الحامل بإجهاد وضعف في التركيز ودوخة متكررة.

  4. تشوش الرؤية أو الصداع المتكرر:
    قد يرتبط تشوش الرؤية في سكري الحمل بتأثر أعصاب العين أو الشبكية نتيجة ارتفاع السكر، كما أن الصداع المتكرر قد يكون علامة على ارتفاع ضغط الدم المصاحب أو انخفاض السكر المفاجئ. لذلك يُنصح بإجراء متابعة سكر الدم بانتظام لتفادي هذه الأعراض.

أعراض سكري الحمل غير الواضحة

  1. زيادة الوزن السريعة غير المبررة:
    تُعد زيادة الوزن السريعة من العلامات المبكرة على وجود مقاومة للأنسولين، حيث لا تستجيب خلايا الجسم لهرمون الأنسولين بشكل جيد، فيرتفع السكر في الدم، ما يرفع خطر الإصابة بـارتفاع سكر الحمل ويؤثر على الجنين.

  2. زيادة حجم الجنين في الفحوصات:
    من المؤشرات القوية في اختبار السونار أو اختبار تحمل الجلوكوز. إذ يمتص الجنين كميات عالية من الجلوكوز من دم أمه، مما يدفع جسمه لإفراز الأنسولين بكثرة، فيزيد من تخزين الدهون والماء ويؤدي إلى نمو مفرط في حجم الجنين عن المعدل الطبيعي.

  3. وجود السكر أو الكيتونات في البول أثناء المتابعة:
    تُعد نتيجة تحليل البول من الأدلة المهمة على وجود ارتفاع في سكر الحمل. 

         فعند اكتشاف الكيتونات أو السكر في البول، خاصة مع ارتفاع مستويات الجلوكوز في الدم،       يكون التشخيص شبه مؤكد، ويحتاج إلى خطة علاج ومتابعة دقيقة مع الطبيب المختص.

ما هي أسباب حدوث سكري الحمل؟

ما هي أسباب حدوث سكري الحمل؟

يحدث سكري الحمل نتيجة مجموعة من العوامل الهرمونية والبدنية التي تؤثر على كيفية استخدام الجسم للأنسولين. 

وفيما يلي نستعرض أهم الأسباب والعوامل التي تساهم في تطور هذه الحالة بين الحوامل في مصر والعالم العربي.

التغيرات الهرمونية وتأثيرها على مقاومة الأنسولين

  1. زيادة إفراز الهرمونات التي تعيق عمل الأنسولين:
    خلال فترة الحمل، تقوم المشيمة بإفراز هرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون وعامل النمو المشيمي، والتي تؤدي إلى زيادة مقاومة الجسم للأنسولين.
    هذه المقاومة تُعد طبيعية إلى حدٍ ما، لكن عند بعض السيدات تكون الزيادة كبيرة، مما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم بشكل واضح وقد يستدعي إجراء اختبار تحمل الجلوكوز لتشخيص الحالة مبكرًا.

  2. تراكم السكر في الدم نتيجة ضعف امتصاص الخلايا له:
    عندما تقل استجابة خلايا الجسم للأنسولين بسبب زيادة الوزن أو التغيرات الهرمونية، لا يتمكن الجلوكوز من الدخول إلى الخلايا.
    وبالتالي، يبدأ السكر بالتراكم في الدم، مما يرفع من خطر الإصابة بـ سكري الحمل، لذلك يجب الحفاظ على وزن صحي وممارسة نظام غذائي متوازن اإرتفاع سكر الحمل لتقليل هذا الخطر.

عوامل الخطر التي ترفع احتمال الإصابة

  1. التاريخ العائلي لمرض السكري:
    يُعتبر وجود أقارب من الدرجة الأولى مصابين بالسكري (مثل الأم أو الأخت) من أبرز العوامل التي تزيد احتمالية الإصابة بـارتفاع سكر الحمل.
    ولهذا، يجب إبلاغ الطبيب بذلك منذ الزيارة الأولى لضبط المتابعة وإجراء تحليل السكر التراكمي أو اختبار تحمل الجلوكوز المبكر.

  2. السمنة قبل الحمل أو زيادة الوزن السريعة:
    تؤدي السمنة الزائدة إلى تراكم الدهون في الجسم، مما يجعل الخلايا أكثر مقاومة للأنسولين.
    وهذا بدوره يرفع مستويات السكر في الدم بشكل مستمر. لذا يُنصح دائمًا بـ مراقبة الوزن قبل وأثناء الحمل واتباع نظام غذائي متوازن لإرتفاع سكر الحمل لتجنب تطور الحالة.

  3. الحمل بتوأم أو تعدد مرات الحمل السابقة:
    يزيد الحمل بتوأم من العبء الهرموني على الجسم، مما يجعل مقاومة الأنسولين أكثر وضوحًا.
    كما أن تعدد مرات الحمل قد يؤدي إلى ضعف تنظيم الجسم للسكر بمرور الوقت، لذا يجب على الأم الحامل متابعة سكر الدم بانتظام مع الطبيب خلال جميع مراحل الحمل.

المضاعفات الخطيرة لسكري الحمل

المضاعفات الخطيرة لسكري الحمل عند الحوامل

يُعد سكري الحمل من الحالات التي تحتاج إلى متابعة دقيقة، لأن ارتفاع السكر أثناء الحمل لا يقتصر تأثيره على الأم فقط، بل يمتد أيضًا إلى الجنين.
كلما تم اكتشاف الحالة مبكرًا وتم ضبط مستوى الجلوكوز في الدم، قلّت احتمالية المضاعفات بشكل كبير.

المضاعفات التي تؤثر على الأم

  1. ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل:
    من أبرز مضاعفات ارتفاع سكر الحمل ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، والذي قد يتطور إلى تسمم الحمل في الحالات الشديدة.
    يحدث ذلك بسبب اضطراب تدفق الدم إلى المشيمة وتأثير الجلوكوز المرتفع على الأوعية الدموية، مما يزيد من مخاطر ارتفاع السكر أثناء الحمل ويستدعي تدخلًا طبيًا عاجلًا.

  2. زيادة احتمالية الولادة القيصرية:
    نتيجة لزيادة حجم الجنين وتأخر نضجه في بعض الحالات، تكون الولادة القيصرية الخيار الأكثر أمانًا لتجنب مضاعفات الولادة الطبيعية.
    ويُعد ضبط السكر والمتابعة المنتظمة للحمل وسيلة فعّالة لتقليل الحاجة إلى الولادة الجراحية.

  3. خطر تطور السكري من النوع الثاني لاحقًا:
    من المخاطر الطويلة الأمد لـ سكري الحمل أن الأم تكون أكثر عرضة للإصابة بـ السكري من النوع الثاني بعد الولادة.
    لذلك، يُنصح بالمحافظة على نظام غذائي صحي ومتابعة سكر الدم بانتظام حتى بعد انتهاء الحمل لتجنب هذه المشكلة في المستقبل.

المضاعفات التي تؤثر على الجنين

  1. زيادة حجم الجنين وصعوبة الولادة:
    ارتفاع مستوى الجلوكوز في دم الأم يؤدي إلى زيادة كمية السكر التي تصل إلى الجنين، مما يجعله يُفرز كميات كبيرة من الأنسولين.
    هذا يؤدي إلى زيادة وزن الجنين بشكل مفرط، وهو ما يُعرف بمتلازمة “الجنين الكبير”، وقد يسبب صعوبة أثناء الولادة الطبيعية.

  2. نقص سكر الدم بعد الولادة:
    بعد الولادة مباشرة، قد يُعاني الطفل من انخفاض حاد في مستوى السكر بالدم نتيجة استمرار إفراز الأنسولين العالي الذي كان ينتجه في رحم الأم.
    لذا يحتاج المولود إلى متابعة طبية دقيقة في الساعات الأولى بعد الولادة لضبط مستوى الجلوكوز في دمه.

  3. مشاكل تنفسية أو اليرقان عند الوليد:
    من مضاعفات ارتفاع سكر الحمل أيضًا أن الجنين قد يُصاب بمشاكل تنفسية أو اصفرار الجلد (اليرقان) نتيجة عدم اكتمال نمو الرئتين وتأثر الكبد بمستوى السكر المرتفع.
    وغالبًا ما تتحسن هذه الحالات بالعلاج المبكر والرعاية داخل حضّانة الأطفال المبتسرين حتى يستقر الوضع تمامًا.

التشخيص المبكر لحالة ارتفاع سكري الحمل

التشخيص المبكر لحالة ارتفاع سكري الحمل

من الأمور المهمة التي لا بد لكل حامل أن تنتبه لها هي تشخيص سكري الحمل في مرحلة مبكرة، لأن الاكتشاف المبكر يساعد على تجنب المضاعفات الخطيرة لكل من الأم والجنين.

الفحوصات الأساسية المطلوبة

  1. اختبار تحمّل الجلوكوز الفموي (OGTT):
    يُعد هذا الاختبار من أهم فحوصات سكري الحمل، ويُجرى عادة بين الأسبوعين 24 و28 من الحمل، وهي المرحلة التي تبدأ فيها الاضطرابات الهرمونية بالظهور.
    يُجرى الاختبار على مرحلتين:

    • المرحلة الأولى (الاختبار المبدئي):
      تُعطى الحامل محلول يحتوي على 50 جم من الجلوكوز، ثم يُقاس مستوى السكر في الدم بعد ساعة واحدة.
      إذا تجاوزت النتيجة 140 مجم/ديسيلتر، يتم الانتقال إلى الاختبار التشخيصي الكامل.

    • المرحلة الثانية (الاختبار التشخيصي):
      تصوم الحامل لمدة 8 ساعات، ثم تشرب محلول يحتوي على 75–100 جم من الجلوكوز، ويتم سحب عينات دم بعد ساعة وساعتين وثلاث ساعات.
      تُشخّص الإصابة بـارتفاع سكر الحمل إذا كانت القيم كما يلي أو أعلى منها:

      • صائم: أكثر من 95 مجم/ديسيلتر

      • بعد ساعة: أكثر من 180 مجم/ديسيلتر

      • بعد ساعتين: أكثر من 155 مجم/ديسيلتر

      • بعد ثلاث ساعات: أكثر من 140 مجم/ديسيلتر

  2. فحص السكر الصائم وفحص السكر بعد الأكل بساعتين:
    من الفحوصات البسيطة التي يمكن إجراؤها بشكل دوري لمتابعة مستوى السكر في الدم والتأكد من استقرار الحالة خلال الحمل.

أهمية المتابعة الدورية

  1. مراجعة الطبيب بانتظام خلال الحمل:
    المتابعة المنتظمة مع الطبيب المختص ضرورية لتقييم الحالة وضبط السكر في الدم، خاصة لدى الحوامل المصابات بأمراض مزمنة أخرى مثل ضغط الدم أو السمنة.
    تساعد هذه الزيارات أيضًا على رصد أي تغيّرات مبكرة قد تستدعي تدخلًا طبيًا فوريًا.

  2. استخدام جهاز قياس السكر في المنزل:
    لضمان السيطرة على مستوى الجلوكوز يوميًا، يُفضل استخدام جهاز قياس السكر المنزلي.
    يساعد ذلك الحامل على متابعة حالتها بسهولة ودون الحاجة للذهاب إلى المعمل أو الصيدلية، مما يسهم في التحكم في ارتفاع سكر الحمل ومنع ارتفاعاته المفاجئة.

كيفية الوقاية الفعالة من سكري الحمل

كيفية الوقاية الفعالة من سكري الحمل

من الأمور الأساسية التي يجب أن تنتبه لها كل سيدة هي أن الوقاية من سكري الحمل تبدأ قبل حدوثه، فكما يقول الأطباء دائمًا: الوقاية خير من العلاج.
اتباع نظام غذائي صحي ونشاط بدني منتظم يمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في حمايتك من الإصابة بهذا المرض خلال الحمل.

النظام الغذائي لسكري الحمل قبل وأثناء الحمل

  1. تناول وجبات صغيرة ومتوازنة:
    احرصي على تقسيم وجباتك اليومية إلى 5–6 وجبات صغيرة بدلًا من تناول كميات كبيرة مرة واحدة، فذلك يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم ويُخفف العبء عن البنكرياس.
    اختاري دائمًا الأطعمة الصحية مثل الخضروات الطازجة، الفواكه منخفضة السكر، الحبوب الكاملة، والبروتينات الخفيفة، وابتعدي عن النشويات المكررة والدهون الزائدة.

  2. تقليل السكريات البسيطة والدهون المشبعة:
    السكريات السريعة والدهون المشبعة تزيد من مقاومة الجسم للأنسولين، مما يرفع خطر حدوث ارتفاع سكر الحمل.
    لذا يُفضل الحد من الحلويات والمشروبات الغازية والوجبات السريعة، واستبدالها بخيارات صحية مثل المكسرات النيئة أو الزبادي قليل الدسم.

  3. الاعتماد على البروتينات والألياف المعقدة:
    يساعد تناول البروتينات مثل الدجاج، البيض، والبقوليات على تعزيز الشعور بالشبع وتقليل نوبات الجوع المفاجئة.
    أما الألياف المعقدة مثل الشوفان والخضروات الورقية فتلعب دورًا مهمًا في تنظيم امتصاص السكر من الأمعاء وتقليل ارتفاعه المفاجئ بعد الأكل.

النشاط البدني ودوره في الوقاية

  1. ممارسة المشي أو السباحة بانتظام:
    الرياضة الخفيفة مثل المشي اليومي لمدة 20 إلى 30 دقيقة أو السباحة الآمنة للحامل تساعد على تنشيط الدورة الدموية وتحسين حساسية الأنسولين.
    حتى المشي لمسافات قصيرة يوميًا يمكن أن يُحدث فرقًا واضحًا في الوقاية من ارتفاع سكر الحمل.

  2. الحفاظ على وزن صحي قبل الحمل وأثناءه:
    الحفاظ على وزن مثالي قبل الحمل وأثناءه يُعد من أهم خطوات الوقاية من ارتفاع سكر الحمل.
    احرصي على متابعة وزنك بانتظام مع الطبيب، وتناولي طعامك بوعي، مع ممارسة تمارين بسيطة تناسب حالتك الصحية في كل مرحلة من الحمل.

إدارة وعلاج حالة سكري الحمل وكيفية التعامل معها
إدارة وعلاج حالة سكري الحمل وكيفية التعامل معها

تُعد إدارة سكري الحمل من الأمور التي تحتاج إلى متابعة دقيقة وتعاون مستمر بين الحامل والطبيب المختص.
وفيما يلي أهم خطوات العلاج والرعاية اليومية التي يجب الالتزام بها لضمان حمل آمن وصحي.

ضبط مستويات السكر بالمتابعة اليومية

  1. قياس السكر أربع مرات يوميًا (صائم وبعد الوجبات):
    تُعد المتابعة اليومية حجر الأساس في علاج ارتفاع سكر الحمل، لذلك يجب قياس مستوى السكر في الدم صباحًا قبل الإفطار، ثم بعد كل وجبة رئيسية بساعتين على الأقل.
    هذه القياسات تساعد الطبيب على تقييم مدى استجابة الجسم للغذاء والدواء، وتعديل خطة العلاج عند الحاجة.

  2. تسجيل القراءات ومراجعتها مع الطبيب المختص:
    احرصي على تدوين نتائج قياس السكر في دفتر خاص أو تطبيق على الهاتف، ليتمكن الطبيب من مراقبة التغيرات ومراجعة الحالة بشكل دقيق.
    هذه الخطوة تساعد على تجنب الارتفاع أو الانخفاض المفاجئ في السكر وتضمن استقرار حالتك طوال فترة الحمل.

الأدوية والأنسولين في الحالات المتقدمة

  1. تحديد جرعة الأنسولين المناسبة لكل حالة:
    في بعض الحالات، قد لا يكون النظام الغذائي كافيًا وحده، وهنا يوصي الطبيب باستخدام الأنسولين أثناء الحمل كخيار آمن وفعّال لضبط السكر.
    تُحدد الجرعة بدقة حسب وزن الحامل، مستوى السكر، ونتائج التحاليل الدورية لضمان أفضل استجابة دون مضاعفات.

  2. مراقبة تأثير العلاج على الجنين والأم بانتظام:
    يتم إجراء فحوصات دورية بالموجات الصوتية (السونار) لمتابعة نمو الجنين، إضافة إلى مراقبة ضغط الدم ووظائف الكلى لدى الأم.
    هذا يساعد على التدخل المبكر في حال ظهور أي تغيرات لضمان سلامة الأم والطفل حتى موعد الولادة.

الرعاية بعد الولادة لحالة ارتفاع سكري الحمل

  1. فحص السكر بعد 6 أسابيع من الولادة:
    بعد الولادة، يُنصح بإجراء اختبار تحمل الجلوكوز للتأكد من عودة مستويات السكر إلى طبيعتها، لأن بعض السيدات قد يظل لديهن استعداد للإصابة بالسكري من النوع الثاني مستقبلاً.

  2. الالتزام بنظام غذائي صحي لتجنب تكرار الإصابة في الحمل القادم:
    اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة النشاط البدني المنتظم يساعد على الحفاظ على الوزن الصحي وتقليل احتمالية تكرار سكري ارتفاع سكر الحمل في المستقبل.
    ولا تنسي متابعة الطبيب كل فترة لإجراء الفحوصات الدورية والحفاظ على صحتك العامة.

 الخاتمة:

في النهاية، يتّضح لنا أن سكري الحمل ليس مجرد عرض مؤقت بل إنذار صحي جاد يتطلب وعيًا ومتابعة دقيقة منذ البداية.
فمعرفة أعراضه وأسبابه ومضاعفاته هي الخطوة الأولى للحماية لك ولجنينك.

 أتذكّري دائمًا أن استشارة الطبيب المختص والمتابعة المنتظمة لمستويات السكر بالدم هما الأساس لتجنب أي مضاعفات قد تؤثر على حملك أو على صحة طفلك مستقبلًا.
تابعي مقالات موقع شفائي الطبي باستمرار، لتجدي كل ما تحتاجينه من معلومات طبية موثوقة ونصائح عملية تساعدك على عيش رحلة الحمل بثقة واطمئنان. 









Shefae Doctors Shefae Customer Service

Shefae Doctors

Shefae Customer Service

Hello! I'm your AI assistant. How can I help you today?