التخطيط للحمل هو خطوة أساسية لضمان بداية صحية وآمنة لكل أم. فالحمل ليس مجرد حدث عاطفي، بل هو رحلة تحتاج إلى استعداد جسدي ونفسي مسبق. العناية المبكرة بصحتك وراحتك تؤثر بشكل كبير على صحتك وصحة طفلك المنتظر وخصوصاً عند الحمل لأول مرة، لذلك من المهم أن تكوني على استعداد قبل اتخاذ هذه الخطوة المهمة.
قبل الشروع في رحلة الحمل، يُعد إجراء الفحوصات الطبية من أهم الأمور التي يجب أن تراعيها. تساعد هذه الفحوصات في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر عليكِ وعلى الجنين. على سبيل المثال، يمكن أن تكشف الفحوصات عن وجود أمراض وراثية قد تنتقل إلى الجنين وتسبب له أمراضًا خطيرة.
كما تساعد الفحوصات في تقييم حالة الأم الصحية بشكل عام، مثل قياس ضغط الدم، فحص السكر، واكتشاف الأمراض المزمنة التي قد تؤثر على الحمل مثل أمراض القلب أو مشاكل الغدة الدرقية. تلك الفحوصات ضرورية لضمان استعداد الأم الكامل للحمل والحفاظ على صحتها وصحة الجنين طوال فترة الحمل.
من الضروري أن تحرصي على تناول الفيتامينات المهمة قبل الحمل وأثناءه لدعم صحتك وصحة الجنين. ومن أبرز الفيتامينات التي يجب أن تستخدميها هو حمض الفوليك، الذي يعد من العناصر الغذائية الأساسية في فترة ما قبل الحمل وأثناءه. يساعد حمض الفوليك في الوقاية من التشوهات الخلقية للجنين مثل مرض العمود الفقري المشقوق (Spina Bifida) والعديد من العيوب الخلقية الأخرى.
في بداية الحمل، تبدأ أولى علامات الحمل في الظهور مثل انقطاع الدورة الشهرية، يليها أعراض أخرى مثل الغثيان، القيء، الدوخة، الإمساك، وحرقة المعدة.
جميع هذه الأعراض تحدث نتيجة لارتفاع هرمون الحمل في الدم، وهي أعراض طبيعية ولا تدعو للقلق.
اقرأ المزيد: أعراض الحمل في الأشهر الثلاثة الأولى
كيفية التعامل مع الأعراض الشائعة في الثلث الأول؟
القيء في بداية الحمل يُعتبر عرضًا طبيعيًا نتيجة ارتفاع هرمون الحمل، خاصة في الأسابيع الأولى. قد تزداد حدّته بسبب الحالة النفسية أو تناول أطعمة دهنية أو ذات رائحة قوية.
لكن إذا زادت حدته بشكل يسبب الجفاف أو فقدان الوزن، يجب استشارة الطبيب لتقديم العلاج المناسب.
تعد حرقة المعدة من الأعراض الشائعة في الحمل، وتزداد في الشهر الثالث نتيجة لضغط الرحم المتنامي على المعدة، مما يسبب ارتجاع الأحماض إلى المريء.
على الرغم من كونها مزعجة، إلا أنها لا تدعو للقلق ويمكن التعامل معها بسهولة عبر تجنب الأطعمة الحارة، تقسيم الوجبات إلى كميات صغيرة، والابتعاد عن الاستلقاء بعد الأكل مباشرة. كما يُنصح بالنوم في وضع مائل قليلًا لتقليل الضغط على المعدة.
الإمساك أثناء الحمل من الأعراض الشائعة عند الحامل، ويحدث بسبب نقص الحركة وارتخاء عضلات الأمعاء بفعل هرمونات الحمل. يمكن الحد من هذه المشكلة عبر تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه، وشرب الكثير من الماء.
يُوصى أيضًا بممارسة الرياضة الخفيفة مثل المشي لتحفيز حركة الأمعاء وتحسين الهضم.
الدوخة وانخفاض ضغط الدم عند الحامل من الأعراض الشائعة في الثلث الأول من الحمل، ويحدث نتيجة تمدد الأوعية الدموية بفعل هرموني البروجستيرون.
للتعامل مع هذه الحالة، يُنصح بالاستلقاء فور الشعور بالدوخة، وشرب الماء أو العصائر الطبيعية، وتناول وجبات خفيفة ومتوازنة طوال اليوم. تجنب الوقوف المفاجئ وارتداء الملابس الفضفاضة لتسهيل تدفق الدم.
من المهم إجراء بعض الفحوصات الطبية الروتينية في الشهور الأولى من الحمل لضمان صحة الأم والجنين:
تحليل الدم الكامل.
فحص الفيروسات (مثل التهاب الكبد).
فحص عامل الريسوس.
السونار لمتابعة نمو الجنين.
يُعد الشهر الرابع من الحمل مرحلة انتقالية هامة في رحلة الحمل، حيث تشهد الأم والجنين العديد من التغيرات الجسدية والنفسية. خلال هذه الفترة، تبدأ الأعراض المزعجة التي ظهرت في الأشهر الأولى في التراجع، ويبدأ الجنين في النمو بشكل أكبر. فيما يلي نعرض أهم التطورات التي تحدث في هذا الشهر بالتفصيل.
خلال الشهر الرابع، يزداد الجنين في الطول والوزن بشكل ملحوظ. تصبح ملامح وجهه أكثر وضوحًا، حيث تبدأ الأعضاء مثل العينين و الأنف و الفم في التكوين بشكل أكثر اكتمالًا.
يبدأ ظهور الشعر الناعم الذي يغطي جسم الجنين، والذي يُعرف بـ الزغب الجنيني. في هذه المرحلة أيضًا، تبدأ حركة الجنين، لكن غالبًا ما لا تكون ملحوظة بالنسبة للأم، خاصة إذا كانت هذه أول تجربة حمل لها.
في هذا الشهر، تبدأ الأعضاء التناسلية للجنين في التميّز، مما يتيح للطبيب تحديد جنس الجنين عبر الأشعة. كما يبدأ القلب و الرئتين و الكليتين في أداء وظائفها تدريجيًا، مما يشير إلى تطور الجنين بشكل طبيعي وصحي.
في الشهر الرابع، تشعر الأم بتحسن واضح مقارنة بالثلث الأول من الحمل. أعراض الغثيان و القيء تقل بشكل كبير، كما تتحسن الشهية ومستويات الطاقة. تبدأ الأم في الشعور بتحسن في نومها أيضًا، وهو ما يجعلها أكثر راحة.
قد تلاحظ بعض الأمهات زيادة في الإفرازات المهبلية الطبيعية نتيجة للتغيرات الهرمونية. كما قد يشعرن بـ ألم خفيف في أسفل الظهر بسبب تمدد الأربطة لدعم الرحم المتنامي. هذه الأعراض تعتبر طبيعية تمامًا وتدل على نمو الجنين بشكل سليم.
في الشهر الرابع، تزداد دورة الدم في جسم الأم، مما يمنح بشرتها توهجًا طبيعيًا أو ما يُعرف بـ "نضارة الحمل". هذه العلامة تعتبر من مظاهر الحمل الصحية التي تُعتبر محببة لدى العديد من النساء الحوامل.
وللحصول على مزيد من التفاصيل الدقيقة حول ماذا يحدث في الشهر الرابع من الحمل، يمكنك قراءة المقال الكامل على موقع شفائي الطبي. تجدين هناك كل ما يخص تطور الجنين، تغذية الحامل، و النصائح الصحية للأم والجنين خلال هذه المرحلة.
يُعد الشهر الخامس من الحمل مرحلة مميزة في رحلة الأمومة، حيث تبدأ الأم في الشعور بحركة الجنين لأول مرة، مما يمنحها شعورًا بالاطمئنان على حياة الجنين ونموه الطبيعي. في هذا الشهر، تشهد الأم والجنين تطورات مهمة.
تطور الجنين في الشهر الخامس من الحمل
خلال الشهر الخامس، يزداد الجنين بشكل ملحوظ في الطول و الوزن. تبدأ ملامحه في التكوين بشكل أكثر وضوحًا، وتتشكل أعضاء وجهه مثل العينين و الأنف و الفم.
يبدأ الجنين في هذه الفترة في نمو الشعر على جسده (المعروف بـ الزغب الجنيني). كما تبدأ حركة الجنين في هذا الشهر، ولكن في حال كانت هذه تجربة الحمل الأولى للأم، قد لا تكون الحركة ملحوظة بشكل كبير.
في هذه المرحلة، يمكن للطبيب تحديد جنس الجنين بوضوح من خلال السونار بفضل تطور الأعضاء التناسلية. كما يبدأ الجنين في أداء وظائفه بشكل أفضل مع تطور الأعضاء الداخلية مثل القلب، الرئتين و الكليتين.
تشهد الأم زيادة في الوزن بمعدل يتراوح بين 2 إلى 3 كجم، ويصبح بروز البطن أكثر وضوحًا بسبب تمدد الرحم الذي يدعم نمو الجنين.
تقل أعراض الغثيان الصباحي تدريجيًا في الشهر الخامس، مما يمنح الأم شعورًا بتحسن عام. كما تزداد الشهية للطعام مع نمو الجنين، مما يعكس زيادة الحاجة للعناصر الغذائية لدعم نموه.
قد تلاحظ الأم لمعانًا في بشرتها بسبب زيادة تدفق الدم، وهو ما يُعرف بـ "نضارة الحمل". كذلك، قد تحدث بعض التقلبات النفسية بسبب التغيرات الهرمونية.
ما هي طريقة التغذية السليمة في الشهر الخامس من الحمل؟
تلعب التغذية السليمة دورًا كبيرًا في بناء جسم الجنين ودعم صحة الأم. في الشهر الخامس، يُنصح بتناول:
أطعمة غنية بـ الحديد و الكالسيوم و فيتامين D.
البروتينات وشرب كميات كافية من الماء يوميًا لضمان تغذية صحيحة.
تعتبر هذه العادات الغذائية جزءًا أساسيًا من دليل الحمل الشامل لضمان صحة الأم والجنين.
ارتداء ملابس فضفاضة ومريحة: لتوفير الراحة.
النوم على الجانب الأيسر: لتحسين تدفق الدم إلى المشيمة.
ممارسة الرياضة الخفيفة: مثل المشي أو اليوغا للحامل.
متابعة ضغط الدم ومستوى السكر بانتظام مع الطبيب المختص.
من الضروري إجراء بعض الفحوصات الأساسية في هذه المرحلة:
تحليل البول والدم بشكل دوري.
السونار العادي أو التفصيلي للكشف عن العيوب الخلقية المبكرة.
قياس مستوى السكر و الضغط للاطمئنان على سير الحمل.
في حال ظهور أي من الأعراض التالية، يجب مراجعة الطبيب فورًا:
نزيف مهبلي أو تقلصات شديدة في البطن.
تورم مفاجئ في الأطراف أو الوجه.
دوخة مستمرة أو توقف ملحوظ في حركة الجنين.
يُعتبر السونار التفصيلي في منتصف الحمل من أهم الفحوصات لمتابعة صحة الجنين. يتم من خلاله اكتشاف العيوب الخلقية والتأكد من تطور الجنين بشكل طبيعي.
يُستخدم السونار التفصيلي لتقييم صحة الأعضاء الحيوية مثل القلب، الكلى، الدماغ، و الرئتين، بالإضافة إلى قياس وزن الجنين وكمية السائل الأمنيوسي حوله.
يُوصي الأطباء بإجراء هذا الفحص عادة في الأسبوع 18 إلى 22 من الحمل.
يُعد اختبار سكر الحمل من الفحوصات الأساسية التي يجب على كل سيدة حامل إجراؤها بين الأسبوع 24 و 28 من الحمل. يساعد هذا الاختبار في الكشف المبكر عن ارتفاع مستوى الجلوكوز في الدم، مما يساهم في الوقاية من المضاعفات التي قد تؤثر على الأم أو الجنين.
يتم إجراء الاختبار عبر منحنى تحمل الجلوكوز (Glucose Tolerance Test) أو اختبار سكر الدم الصائم، لتقييم كيفية استجابة الجسم للسكر بعد تناول محلول الجلوكوز.
تُعد التغذية السليمة في الثلث الثاني من الحمل من أهم الجوانب التي تؤثر على صحة الأم والجنين. تحتاج الحامل إلى:
الغذاء الذي يحتوي على الكربوهيدرات، البروتينات، والدهون الصحية.
طعام يحتوي على الكالسيوم و فيتامين د لبناء العظام والأسنان.
غذاء يحتوي على الحديد لتجنب فقر الدم.
يجب أيضًا تناول الفيتامينات، مثل فيتامين B و الفوليك أسيد، لحماية الجنين من التشوهات الخلقية ودعم نمو جهازه العصبي.
أقرا ايضاً المزيد:
1) أطعمة ممنوعة ومسموح بها للحامل
2) الأوميغا-3 للحامل
3) مشروبات للحامل
يُعد الثلث الثالث من الحمل من أهم مراحل دليل الحمل الشامل، حيث تبدأ التغيرات الجسدية والنفسية في الازدياد. يعود ذلك إلى زيادة وزن الجنين وضغطه على جسم الأم مما يجعلها تشعر بالتعب والإجهاد أكثر من المراحل السابقة. كما يبدأ في هذه الفترة ما يُعرف بال طلق الكاذب أو الولادة التحضيرية، وهي تقلصات خفيفة وغير منتظمة تسبق الطلق الحقيقي. رغم ذلك، يُنصح دائمًا باستشارة الطبيب فور ملاحظة أي أعراض غير معتادة لضمان سلامة الحمل والجنين.
استشر طبياً الآن
كل ما تريد معرفته حول الشهر السابع من الحمل
يُعتبر الشهر السابع من الحمل بداية مرحلة اكتمال الجنين. في هذا الشهر، يبلغ وزن الجنين حوالي 1 إلى 1.3 كجم ويصل طوله إلى نحو 37 سم. كما تبدأ الأعضاء الداخلية مثل الرئتين بالنضوج تدريجيًا، مما يتيح للجنين إمكانية التنفس إذا حدثت ولادة مبكرة. كما يبدأ الجنين في فتح عينيه وسماع الأصوات المحيطة.
زيادة الوزن: نتيجة كبر حجم الرحم وضغطه على الحجاب الحاجز، مما يسبب ضيقًا في التنفس.
تورم القدمين: نتيجة الضغط على الأوردة، مما يسبب احتباس السوائل.
نصائح للحامل في الشهر السابع
راحة تامة: يُنصح بالحصول على راحة كافية والنوم على الجانب الأيسر لتحسين الدورة الدموية.
شرب الماء: يجب تناول كميات كافية من الماء للحفاظ على الترطيب.
متابعة الضغط والسكر بانتظام مع الطبيب المختص.
في الشهر الثامن من الحمل، يقترب الجنين من اكتمال نموه. تزداد حركة الجنين بشكل ملحوظ، وتصبح الرئتان شبه مكتملتين، مما يسمح للجنين بالتنفس إذا حدثت ولادة مبكرة. كما تتضح ملامح الجنين بشكل أكثر.
صعوبة في النوم: بسبب ضغط الرحم على الحجاب الحاجز.
صعوبة في التنفس: نتيجة زيادة حجم الرحم وضغطه على الأعضاء الداخلية.
متابعة ضغط الدم ومستوى السكر بانتظام مع الطبيب.
تناول غذاء متوازن وشرب كميات كافية من الماء يوميًا لضمان صحة الأم والجنين.
يُعد الشهر التاسع من الحمل مرحلة الاستعداد للولادة. يزداد وزن الجنين ويقترب من الحجم الطبيعي الذي يولد به الأطفال عادة. تكتمل أعضاء الجنين الداخلية، وخاصة الرئتين، ليصبح قادرًا على التنفس خارج الرحم.
زيادة الانقباضات: قد تبدأ الانقباضات في الازدياد تدريجيًا، مما يشير إلى اقتراب الولادة.
ضيق التنفس: قد تشعر الأم بصعوبة في التنفس بسبب ضغط الرحم على الحجاب الحاجز.
الراحة التامة: التأكد من الراحة الجسدية والنفسية.
شرب الماء بكثرة: لضمان الترطيب الكامل.
متابعة الطبيب بانتظام: للمراقبة الدقيقة للحالة الصحية للأم والجنين.
يُعد تورم الساقين و الدوالي من الأعراض الشائعة خلال الحمل، ويحدثان نتيجة الضغط المتزايد على الأوعية الدموية بسبب زيادة حجم الرحم.
رفع الساقين أثناء الراحة لتخفيف التورم.
تجنب الوقوف لفترات طويلة للحفاظ على الدورة الدموية.
تحدث آلام أسفل الظهر والحوض نتيجة ضغط الرحم على الأربطة. يساهم أيضًا هرمون البروجستيرون في ارتخاء العضلات والأربطة، مما يزيد من الشعور بالألم.
الراحة: الحصول على فترات راحة منتظمة.
ممارسة التمارين الخفيفة مثل المشي لتخفيف الألم.
تُعد مرحلة الحمل من أهم المراحل في حياة أي امرأة، ولكنها أيضًا قد تكون محاطة بالعديد من الأخطاء الشائعة التي يمكن أن تؤثر على صحة الأم والجنين. في هذا الجزء من دليل الحمل الشامل، نعرض لكِ أهم الأخطاء التي يجب تجنبها ونصائح فعالة للوقاية منها:
من الأخطاء الكبيرة التي ترتكبها بعض الحوامل عدم المتابعة الدورية مع الطبيب. المتابعة المنتظمة تساهم في الكشف المبكر عن أي مشاكل صحية قد تؤثر على الأم أو الجنين. لذلك، يُنصح بزيارة الطبيب مرة كل شهر في بداية الحمل، ثم كل أسبوعين في الثلث الثاني، وأخيرًا أسبوعيًا في الشهور الأخيرة.
فكرة "الأكل لشخصين" هي فكرة خاطئة، حيث أن جودة الطعام أكثر أهمية من كميته. احرصي على تناول وجبات متوازنة وغنية بالبروتينات والفيتامينات والخضروات الطازجة.
اقرأ عن: الأطعمة الممنوعة والمسموح بها للحامل
من أهم الفيتامينات التي يجب تناولها أثناء الحمل هو حمض الفوليك، الذي يمنع التشوهات الخلقية، والحديد الذي يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء. لا تهملي تناول المكملات الغذائية التي يوصي بها الطبيب لضمان نمو صحي للجنين.
قلة النوم تؤثر بشكل كبير على صحة الحمل، فالجسم يحتاج إلى الراحة اليومية لدعم الجنين. يُنصح بالنوم من 7 إلى 9 ساعات يوميًا لضمان الحفاظ على توازن الهرمونات وصحة الحمل.
التدخين السلبي والمباشر من أكبر المخاطر التي تؤثر على صحة الجنين، فهو يقلل من كمية الأكسجين التي تصل إليه. تجنبي التدخين واطلبي من المحيطين بكِ دعمك في توفير بيئة صحية خالية من الدخان.
ويمكنك التعرف بشكل تفصيلي على أخطاء شائعة تقع فيها الحامل وكيف يمكنك تجنبها.
هناك الكثير من الأعراض التي قد تحدث للحامل ولا بد فيها من استشارة الطبيب بأسرع ما يمكن منها: النزيف المهبلي وقلة الحركة والصداع الحاد والتورم المفاجيء.
ويجب الذهاب الى المستشفى فورا في هذه الحالات الخطيرة التي تمثل خطرا على حياة الجنين والأم ونعرض لك دليل الحمل الشامل الذي يلبي كل احتياجاتك.
يُعد النزيف المهبلي من أكثر الأعراض التي تستدعي زيارة المستشفى بشكل عاجل، لأنه قد يدل على حدوث الإجهاض، أو الحمل خارج الرحم، أو حتى الحمل العنقودي.
كما يمكن أن يكون مؤشرًا على المشيمة المتقدمة أو انفصال المشيمة المبكر، وهي من الحالات التي تشكل خطرًا على حياة الأم والجنين معًا.
يشير الألم القوي أو التقلصات المستمرة إلى احتمال وجود مشكلة مثل الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، خاصةً إذا ترافقت مع نزيف أو دوخة شديدة.
عند الإصابة بـ صداع شديد أو اضطرابات في الرؤية مع غثيان أو قيء أو نزيف مهبلي، فقد تكون هذه علامات مبكرة على تسمم الحمل، وهي حالة طارئة تحتاج إلى تدخل طبي فوري.
إذا لاحظتِ أن حركة الجنين أصبحت قليلة أو توقفت تمامًا، فهذا يُعد من العلامات الخطيرة التي قد تشير إلى موت الجنين داخل الرحم أو وجود مشكلة في المشيمة.
لذلك، عند ظهور أي من هذه الأعراض — مثل النزيف، الصداع الحاد، التورم المفاجئ، أو قلة الحركة — يجب التوجه فورًا إلى المستشفى أو الإتصال بطبيبك المختص.
يُعد الإجهاض المبكر من المشكلات الخطيرة التي قد تواجه الأم في بداية الحمل، لذلك من الضروري جدًا الانتباه لأي نزيف مهبلي أو ألم غير طبيعي يحدث خلال هذه الفترة.
في حال حدوث نزيف أو ألم بالبطن، يجب التوجه فورًا إلى الطبيب المختص لإجراء فحص السونار وتحليل هرمون الحمل لمعرفة ما إذا كان الجنين ما زال داخل الرحم أم لا، وتحديد السبب بدقة.
قد يحدث الإجهاض نتيجة خلل في الكروموسومات أو ضعف انغراس الجنين أو اضطرابات هرمونية، وأحيانًا يكون سببه الإجهاد الشديد أو الالتهابات أو تناول أدوية غير آمنة أثناء الحمل.
لذلك، احرصي دائمًا على الراحة التامة، وتجنب المجهود البدني، والمتابعة الطبية المنتظمة منذ بداية الحمل، لأن التشخيص المبكر والمتابعة المستمرة يساعدان في الوقاية من فقد الجنين والحفاظ على الحمل.
تابعي مقالة الإجهاض المبكر ضمن دليل الحمل الشامل على موقع شفائي الطبي لمعرفة المزيد عن أسبابه وأهم طرق الوقاية منه.
الحمل رحلة ممتلئة بالتغيّرات الجسدية والنفسية، وقد تكون مربكة لبعض السيدات خصوصًا في الأشهر الأولى.
ولكي تعيشي هذه الفترة براحة أكبر، تحتاجين إلى فهم أساسيات العناية اليومية للحامل ونمط الحياة الصحي الذي يناسب احتياجات جسمك ويضمن سلامتك وسلامة الجنين.
فيما يلي عرض تفصيلي يساعدك على المرور بهذه المرحلة بشكل أكثر وعي وطمأنينة.
العلاقة الزوجية آمنة في معظم حالات الحمل الطبيعي؛ لأن الجنين يكون محميًا داخل الرحم بواسطة السائل الأمنيوسي وجدار الرحم و السدادة المخاطية التي تمنع العدوى.
لكن في المقابل هناك حالات يجب أخذها بجدية.
تعرف على المزيد عن: العلاقة الزوجية أثناء الحمل
توقفي عن العلاقة إذا ظهر لديكِ:
نزيف مهبلي
ألم شديد بعد أو أثناء العلاقة
تسرب السائل الأمنيوسي
انقباضات قوية أو متقاربة
تاريخ سابق لولادة مبكرة
هذه العلامات قد تشير إلى مشكلة تحتاج لتقييم طبي سريع.
كلما تقدّم الحمل قد تصبح بعض الأوضاع غير مريحة، لذلك يُفضَّل:
وضع الجانبين
وضع المرأة بالأعلى
هذه الأوضاع تقلل الضغط على البطن وتمنحك راحة أكبر.
التواصل مع الزوج حول ما تشعرين به
اختيار وقت تكونين فيه غير مرهقة
استخدام وسادة لدعم الظهر أو الجانبين
السفر أثناء الحمل: أهم النصائح لتجربة آمنة ومريحة
يعتبر الثلث الثاني من الحمل الفترة المثالية للسفر، حيث تقل أعراض الغثيان ويكون مستوى الطاقة أفضل.
تجنّبي السفر تمامًا إذا كان لديكِ:
ارتفاع ضغط الدم
سكر الحمل غير المتحكم فيه
مشاكل في المشيمة
حمل بتوأم
تاريخ ولادة مبكرة
هذه الحالات تحتاج تقييمًا طبيًا قبل أي رحلة.
استخدام حزام الأمان أسفل البطن وفوق الحوض
التوقف كل ساعة للحركة
دعم الظهر بوسادة
تهوية جيدة داخل السيارة
مسموح حتى الأسبوع 36 بشرط:
التحرك في الطائرة كل ساعة
شرب الماء بانتظام
رفع الساقين لتقليل التورّم
تعرف عن المزيد: متي يجب الامتناع عن السفر للحامل
الرياضة لها فوائد كبيرة مثل:
تحسين الدورة الدموية
تقليل آلام الظهر
تحسين الحالة المزاجية
تقليل خطر سكر الحمل
تهيئة الجسم للولادة الطبيعية
توقفي فورًا إذا شعرتِ بـ:
دوخة شديدة
نزيف
ألم شديد في البطن
ضيق نفس غير مريح
المشي اليومي
السباحة
تمارين الإطالة
تمارين الحوض (كيجل)
شرب الماء باستمرار
ارتداء ملابس مريحة
تجنب الحرارة المرتفعة
الإحماء قبل التمرين
تعرف على: الرياضة للحامل فوائدها وأضرارها
العمل أثناء الحمل: كيف تحافظين على راحتك وصحة جنينك أثناء ساعات العمل؟
العمل ليس مشكلة طالما أنه غير مرهق ولا يحتوي على مجهود بدني عنيف.
أخذ راحة كل ساعتين
تجنب الوقوف الطويل
رفع القدمين عند الجلوس
استخدام كرسي بظهر مريح
تناول وجبات خفيفة وصحية
الجلوس بظهر مستقيم
وضع وسادة صغيرة لدعم أسفل الظهر
الحفاظ على مستوى الشاشة بموازاة العين
اقرأ المزيد عن: العمل للحامل ومتى يجب أن تتوقفي
الحمل قد يسبب حساسية ونزيف اللثة، لذلك:
استخدام فرشاة ناعمة
تنظيف الأسنان مرتين يوميًا
زيارة طبيب الأسنان عند الحاجة
التغيرات الهرمونية قد تسبب جفاف البشرة أو التصبغات، لذلك:
استخدام مرطبات آمنة
تجنب المنتجات التي تحتوي على الريتينول
شرب الماء بكثرة
حالتك النفسية تؤثر على جنينك، لذلك:
تجنب مصادر التوتر
الحصول على نوم كافٍ
ممارسة التأمل أو التنفس العميق
الدعم العاطفي من الزوج والعائلة
تعرف عن المزيد: كل ما ترغبي معرفته عن عناية الحامل الشاملة
الفحوصات تساعد على:
متابعة نمو الجنين
اكتشاف أي مشكلة مبكرًا
مراقبة ضغط الدم والسكر
تقييم صحة المشيمة والسائل الأمنيوسي
صورة دم كاملة CBC
تحليل البول
فحوصات فصيلة الدم و RH
فحوصات الفيروسات
السونار المبكر
فحص الشفافية القفوية للكشف عن التشوهات
التحليل الثلاثي أو الرباعي
متابعة ضغط الدم
فحص سكر الحمل
السونار التفصيلي
متابعة سكر الحمل
فحص السائل الأمنيوسي
تخطيط نبض الجنين CTG
السونار الدوري
يُعد تحليل فصيلة الدم وRh والأجسام المضادة للحامل من أهم التحاليل التي يجب القيام بها في أولى زيارات الحامل للطبيب المعالج، وذلك للتأكد من نوع فصيلة الدم ومعرفة ما إذا كانت الأم تحمل عامل Rh موجبًا أم سالبًا.
في حال كانت الأم سالبة العامل Rh والأب موجب العامل Rh، فإن الطبيب يوصي بضرورة أخذ الحقنة الوقائية بعد الولادة مباشرة، لتجنّب تكوين أجسام مضادة قد تُعرّض الجنين القادم للخطر أو حتى للوفاة داخل الرحم.
2- ما الذي يحدث عند اختلاف عامل Rh بين الأم والجنين؟
عندما تكون فصيلة دم الأم سالبة العامل Rh والجنين موجب العامل Rh، قد يقوم جسم الأم بتكوين أجسام مضادة ضد خلايا دم الجنين عند انتقال جزء من دم الأم إلى الجنين.
تعمل هذه الأجسام المضادة على مهاجمة كريات الدم الحمراء الخاصة بالجنين، مما يؤدي إلى تكسيرها وظهور حالة طبية خطيرة تُعرف باسم
Erythroblastosis Fetalis (انحلال دم الجنين)، والتي قد تؤدي في بعض الحالات إلى وفاة الجنين داخل الرحم.
ومن هنا تتضح أهمية عمل تحليل Rh والأجسام المضادة للحامل منذ بداية الحمل، إذ يساعد هذا التحليل الطبيب في اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة لحماية الجنين من أي مضاعفات محتملة.
ويمكنك معرفة المزيد من التفاصيل في مقالة: تحليل فصيلة الدم وRh والأجسام المضادة للحامل لمتابعة الخطوات الوقائية بالتفصيل.
من الأمور المهمة جدًا التي يجب متابعتها خلال فترة الحمل في مصر هي قياس ضغط الدم للحامل وإجراء تحليل البول بانتظام.
يُعد ذلك من أساسيات دليل الحمل الشامل، لأنه يساعد في الكشف المبكر عن حالة خطيرة تُعرف باسم تسمم الحمل، والتي تُعد كابوسًا لكل أم وطبيب.
يحدث تسمم الحمل عندما يرتفع ضغط الدم عن 140/80 مع زيادة في كميات البروتين في البول.
ويُعد هذا المرض من أمراض العلامات وليس الأعراض، أي أن اكتشافه المبكر من خلال التحاليل هو المفتاح للوقاية من مضاعفاته.
عند ظهور الأعراض، تكون الحالة قد دخلت مرحلة الخطر التي تتطلب عناية طبية عاجلة ومتابعة دقيقة من الطبيب المختص.
ويُعد هذا الموضوع جزءًا أساسيًا من دليل الحمل الشامل، لذلك يُنصح بقراءة مقالنا المفصل حول قياس ضغط الدم وبروتين البول خلال الحمل لمعرفة كل التفاصيل والإرشادات الوقائية التي تضمن لكِ حملًا صحيًا وآمنًا.
يُعد تسمم الحمل من أخطر المشكلات الصحية التي يمكن أن تصيب المرأة أثناء فترة الحمل، وغالبًا ما يبدأ بارتفاع في ضغط الدم وظهور كميات ملحوظة من البروتين في البول.
تظهر العلامات المبكرة على شكل صداع شديد متكرر، أو تورم واضح في الوجه واليدين والقدمين، مع زغللة في العين أو شعور بألم في أعلى البطن.
تُعد هذه العلامات إنذارًا مبكرًا يستوجب المتابعة الفورية مع الطبيب، لأن الإهمال في التعامل معها قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تؤثر على صحة الأم والجنين.
الوقاية من تسمم الحمل تبدأ بالوعي والالتزام بزيارات الطبيب الدورية، وقياس ضغط الدم بانتظام، بالإضافة إلى الحفاظ على نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه، وتجنب الأطعمة المالحة أو المصنعة قدر الإمكان.
كما يُنصح بشرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم.
إن اتباع هذه الإرشادات والاهتمام المستمر بصحتك وفق دليل الحمل الشامل يساعدكِ على تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل وضمان مرور فترة الحمل بأمان وسلام لكِ ولجنينكِ.
تابع المقالة الفرعية التي تتكلم عن تسمم الحمل: العلامات والوقاية على موقع شفائي الطبي.
في البداية، لا بد أن تعرفي أن هناك فرقًا واضحًا بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.
فالولادة الطبيعية لا يصاحبها فقد كبير للدم، لكنها تكون أكثر معاناة للأم مقارنة بالقيصرية، ومع ذلك فهي أفضل للجنين من حيث الصحة والمناعة.
أما الولادة القيصرية، فعلى الرغم من أنها أسهل للأم وأقل ألمًا أثناء العملية، إلا أنها ترتبط بفقد كمية أكبر من الدم، كما أن فوائدها للجنين أقل من الولادة الطبيعية.
تمر الولادة بعدة مراحل مهمة يجب على كل أم معرفتها ضمن دليل الحمل الشامل:
المرحلة الأولى: تبدأ باتساع عنق الرحم استعدادًا لخروج الجنين.
المرحلة الثانية: وهي لحظة خروج الجنين إلى الحياة.
المرحلة الثالثة: خروج المشيمة بعد ولادة الطفل مباشرة.
المرحلة الرابعة: متابعة حالة الأم للتأكد من عدم وجود أي مضاعفات أو أعراض غير طبيعية.
من الأمور الضرورية في كل من الولادة الطبيعية والقيصرية استخدام التخدير النصفي أو إبرة الظهر، لتخدير الجزء السفلي من الجسم حتى لا تشعر الأم بالألم أثناء الولادة
يُنصح بممارسة التمارين الخفيفة قبل الولادة، لأنها تساعد على فتح الحوض وتسهّل الولادة الطبيعية.
كما أن التغذية الجيدة للحامل قبل موعد الولادة ضرورية لتحمل المجهود الكبير والضغط المصاحب للعملية.
يُعد التحضير النفسي من أهم خطوات الحمل، فلا بد من الحفاظ على الهدوء وتجنب القلق الزائد بشأن مضاعفات الولادة أو آلامها.
استعدادك النفسي يساعد جسمك على التعامل مع الولادة بثقة وراحة أكبر.
قبل الذهاب للمستشفى، يجب عليك تجهيز الحقيبة الخاصة بالولادة، والتي تحتوي على ثياب المولود، والقماشة التي سيلتف بها، وجميع الملابس والأدوات الخاصة بالطفل سواء كان ولدًا أو بنتًا، إلى جانب أغراضك الشخصية الضرورية.
تُعد الولادة الطبيعية الطريقة الفسيولوجية التي يخرج بها الطفل عبر قناة المهبل في الفترة ما بين الأسبوعين 37 إلى 42 من الحمل.
وتظهر علامات اقتراب الولادة الطبيعية من خلال نزول أسفل البطن، أو حدوث تقلصات رحمية منتظمة، أو انفجار كيس الماء الذي يحيط بالجنين.
تُعد الولادة الطبيعية ذات فوائد متعددة للأم والطفل، إذ تساعد على زيادة التلامس الجسدي والعاطفي بينهما، وتقلل من خطر المضاعفات التنفسية للطفل، كما تقي الأم من مضاعفات العمليات الجراحية التي قد ترافق الولادة القيصرية.
من المهم القيام بـ تمارين التنفس والاسترخاء والمشي المنتظم، مع الاستفادة من الحمام الدافئ وإبرة الظهر (التخدير النصفي) لتقليل الألم أثناء الولادة.
كل هذه الإجراءات تعتبر من أهم توصيات دليل الحمل الشامل لتجربة ولادة أكثر راحة وأمانًا.
للمزيد من التفاصيل والمعلومات القيمة، يمكنك متابعة مقالنا المفصل “الولادة الطبيعية: كل ما تحتاجين معرفته” على موقع شفائي.
تمر الولادة الطبيعية بعدة مراحل أساسية لا بد أن تعرفيها ضمن دليل الحمل الشامل:
المرحلة الأولى: يبدأ عنق الرحم بالاتساع التدريجي حتى يصل إلى 4 سم، ثم تزداد سرعة الاتساع ليصل إلى 10 سم كحد أقصى، وقد تستغرق هذه المرحلة ما بين 6 إلى 12 ساعة حسب طبيعة كل أم.
المرحلة الثانية: تبدأ الأم بعملية الدفع مع كل انقباض حتى يخرج الجنين بالكامل، وتستغرق هذه المرحلة عادةً نحو 15 دقيقة، ويكون دور الطبيب الأساسي هو المساعدة في نزول الطفل بأمان.
المرحلة الثالثة: تحدث خلال بضع دقائق ولا تتجاوز 30 دقيقة، حيث تخرج المشيمة من الرحم بعد ولادة الطفل.
تابعي مقالة مراحل الولادة الطبيعية على موقع شفائي لمزيد من المعلومات.
تسعى كثير من السيدات إلى تجربة الولادة بدون ألم لتقليل التوتر والمخاوف المصاحبة للولادة الطبيعية.
وتتم هذه الطريقة من خلال استخدام إبرة الظهر (التخدير النصفي) التي تُخدّر الجزء السفلي من الجسم دون التأثير على وعي الأم.
تساعد هذه التقنية على الشعور بالراحة أثناء الولادة، مع بقاء الأم قادرة على المشاركة في الدفع لحظة خروج الجنين.
ويُعد هذا الخيار آمنًا وفعالًا عند إجرائه تحت إشراف طبي متخصص، وهو من الوسائل الموصى بها ضمن دليل الحمل الشامل لتجربة ولادة مريحة وآمنة.
تابعي مقالة الولادة بدون ألم على موقع شفائي الطبي لمزيد من المعلومات والتفاصيل.
تُعتبر الولادة القيصرية خيارًا طبيًا ضروريًا في بعض الحالات التي يصعب فيها إتمام الولادة الطبيعية بأمان للأم أو الجنين.
يلجأ الطبيب إلى هذا النوع من الولادة عندما يكون وضع الجنين غير مناسب للنزول الطبيعي، أو في حال وجود ضيق في الحوض، أو انخفاض في نبض الجنين أثناء المخاض.
كما تُجرى الولادة القيصرية عند وجود حمل بتوأم، أو في حالة المشيمة المنزاحة التي تغطي عنق الرحم وتمنع الولادة الطبيعية.
تُعد هذه العملية آمنة عند إجرائها تحت إشراف طبي متخصص، وتُساعد على حماية حياة الأم والطفل عند الضرورة.
ويُنصح دائمًا بمتابعة الطبيب لتحديد أنسب طريقة للولادة وفق حالتك الصحية، ضمن إرشادات دليل الحمل الشامل لضمان ولادة آمنة ومطمئنة.
تابع المقالة التي تتكلم عن الولادة القيصرية: متى تكون ضرورية؟ لتحصل على الكثير من المعلومات.
لكل من الولادة الطبيعية والولادة القيصرية مميزاتها وتحدياتها، ويُحدد الطبيب الطريقة الأنسب بناءً على حالة الأم والجنين.
تُعد الولادة الطبيعية أفضل من حيث الشفاء السريع وعودة الجسم لوضعه الطبيعي بسهولة، كما تُعزز الترابط بين الأم وطفلها وتقلل خطر المضاعفات الجراحية.
أما الولادة القيصرية فتكون ضرورية في بعض الحالات الطبية، مثل وضعية الجنين غير المناسبة أو المشيمة المنزاحة، وهي أكثر راحة أثناء الولادة لكنها تحتاج إلى فترة أطول للتعافي.
في النهاية، يعتمد القرار على تقييم الطبيب لحالتك الصحية، لضمان ولادة آمنة وسليمة وفق إرشادات دليل الحمل الشامل.
تابعي مقالة الفرق بين الولادة الطبيعية والقيصرية لمزيد من المعلومات.
تُعد حقيبة الولادة من الأمور الأساسية التي يجب على كل أم تجهيزها قبل موعد الولادة بوقت كافٍ.
فهي تساعدك على الشعور بالراحة والاطمئنان عند الذهاب إلى المستشفى، وتضمن توفر كل ما تحتاجينه لكِ ولطفلك بعد الولادة مباشرة.
يُنصح بتحضيرها في الشهر الثامن لتجنّب النسيان أو التوتر في اللحظات الأخيرة، وتضم الملابس الخاصة بالأم والطفل، والأغراض الشخصية الضرورية كما يوضح دليل الحمل الشامل.
تابعي مقالة قائمة تجهيز حقيبة الولادة على موقع شفائي الطبي لمزيد من المعلومات القيمة.
تُعد خطة الولادة خطوة مهمة تساعدك على الاستعداد النفسي والجسدي ليوم الولادة، من خلال تحديد رغباتك وتوقعاتك حول طريقة الولادة والرعاية التي تفضلينها.
تشمل الخطة تفاصيل مثل اختيار نوع الولادة (طبيعية أو قيصرية)، وطريقة التخدير المفضلة، ومن يمكنه الحضور معك أثناء الولادة.
يساعد إعداد خطة الولادة على تسهيل التواصل مع الفريق الطبي وضمان تجربة أكثر راحة وطمأنينة، وهي من أهم التوصيات ضمن دليل الحمل الشامل لكل أم مقبلة على الولادة.
تابعي مقالة خطة الولادة(Birth plan) لمزيد من التفاصيل القيمة.
بعد الولادة، تدخل الأم في مرحلة تُعرف باسم مرحلة النفاس، وهي الفترة التي يبدأ فيها الجسم بالعودة تدريجيًا إلى حالته الطبيعية بعد الولادة.
تحدث خلالها العديد من التغيرات الجسدية مثل عودة حجم الثدي إلى طبيعته، ونزول الحليب، وتقلصات الرحم التي تساعده على استعادة حجمه السابق.
هذه التغيرات طبيعية ولا تدعو إلى القلق، إلا إذا ظهرت علامات غير طبيعية مثل نزول دم داكن مستمر بلون أحمر، أو إفرازات ذات رائحة كريهة، أو ارتفاع درجة الحرارة، أو ألم شديد في البطن، أو ظهور اكتئاب ما بعد الولادة وأفكار سلبية.
من الضروري بعد الولادة الاهتمام بالغرز أو الجروح سواء كانت طبيعية أو قيصرية، لتجنّب حدوث المضاعفات أو العدوى.
العناية اليومية والنظافة الشخصية تساعد في سرعة التعافي وتقليل خطر الالتهاب.
قد تعاني بعض الأمهات من اكتئاب ما بعد الولادة، وهو من الحالات التي تحتاج إلى دعم نفسي من الأسرة والمحيطين بالأم.
يتجلى في الحزن المستمر، فقدان الرغبة في الاهتمام بالطفل، أو الأفكار السلبية.
وهنا لا بد من التدخل الطبي والدعم النفسي الفوري لتجاوز هذه المرحلة بأمان.
من الأمور المهمة بعد الولادة التفكير في تنظيم الأسرة باستخدام وسائل منع الحمل الآمنة مثل الحبوب أو اللولب، وذلك بعد استشارة الطبيب لتحديد الخيار الأنسب لكل حالة.
تُعرف فترة النفاس بأنها المرحلة التي تبدأ من بعد الولادة مباشرة وتمتد إلى نحو 40 يومًا (ستة أسابيع).
تشهد هذه الفترة نزول دم مهبلي يقل تدريجيًا في الكمية واللون، مع انقباضات رحمية تساعد الرحم على العودة لحجمه الطبيعي.
كما يبدأ الثديان في الامتلاء باللبن استعدادًا للرضاعة الطبيعية.
في هذه المرحلة، لا بد من الاهتمام بالنظافة الشخصية وتغيير الفوط الصحية بانتظام، وشرب كميات كافية من الماء، والمتابعة الدورية مع الطبيب للاطمئنان على سلامتك العامة.
تلعب هذه المتابعة دورًا أساسيًا في الكشف المبكر عن أي مشكلات قد تظهر بعد الولادة.
من الطبيعي أن تشعري خلال هذه المرحلة بـ تقلبات مزاجية كثيرة بسبب التغيرات الهرمونية والجسدية.
لا تقلقي منها إلا إذا استمرت لفترة طويلة أو أثرت على حياتك اليومية، وعندها يجب استشارة الطبيب المختص.
يجب التوجه للطبيب فورًا في حال ظهور إفرازات ذات رائحة كريهة، أو ارتفاع في الحرارة، أو نزيف شديد، أو صداع قوي، أو تشوش في الرؤية.
فهذه العلامات قد تشير إلى مضاعفات تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
هذه المرحلة تُعد من أهم مراحل دليل الحمل الشامل، لأنها تضمن لكِ تعافيًا صحيًا وسليمًا بعد الولادة، وتحافظ على توازنك الجسدي والنفسي خلال فترة النفاس.
يُعد اكتئاب ما بعد الولادة من المشكلات النفسية الشائعة التي تصيب بعض الأمهات بعد الإنجاب، حيث تمر الأم بحالة من الحزن والبكاء وفقدان الرغبة في الاهتمام بالطفل أو حتى بنفسها.
وفي بعض الحالات الشديدة، قد تراود الأم أفكار سلبية أو اندفاعية تصل إلى حد إيذاء الطفل — وهي حالة تحتاج إلى تدخل طبي عاجل.
يحدث هذا الاكتئاب نتيجة التغيرات الهرمونية الكبيرة التي تحدث بعد الولادة، إلى جانب الإرهاق الجسدي والتعب النفسي الناتج عن قلة النوم والضغط اليومي في رعاية المولود الجديد.
غالبًا ما تظهر الأعراض في الأسابيع أو الأشهر الأولى بعد الولادة، ولذلك لا بد من دعم الأم نفسيًا وعاطفيًا من الأسرة والمحيطين بها لتجاوز هذه المرحلة الصعبة بسلام.
تابعي دليل الحمل الشامل على موقع شفائي الطبي لقراءة المقالة التفصيلية عن اكتئاب ما بعد الولادة، وأهم طرق التعامل معه والوقاية منه.
تُعد الرضاعة الطبيعية من أهم الركائز التي تعزز العلاقة بين الأم وطفلها، فهي تمنح الطفل الشعور بالأمان والحنان، وتوفر له التغذية المثالية التي لا يمكن لأي بديل صناعي أن يعوضها.
يُنصح دائمًا باعتماد الرضاعة الطبيعية بدلًا من الرضاعة الصناعية، لما لها من فوائد صحية ونفسية وعقلية وجسدية لكل من الأم والطفل. فهي تقوي مناعة الرضيع، وتقلل خطر الإصابة بالأمراض وموت المهد المفاجئ، كما تساعد الأم على منع التبويض مؤقتًا وتقليل فرص الحمل بعد الولادة، بالإضافة إلى دورها في الوقاية من النزيف وتنظيم الهرمونات.
لذلك لا تحرمي طفلك من فوائد ومتعة الرضاعة الطبيعية، فهي نعمة عظيمة تعود بالنفع على كليكما.
ولمزيد من التفاصيل، تابعي مقالة الرضاعة الطبيعية الكاملة على موقع شفائي الطبي ضمن دليل الحمل الشامل.
يُعد تنظيم الأسرة بعد الولادة خطوة مهمة جدًا لكِ ولزوجك، فهو لا يقتصر فقط على تأجيل الحمل، بل يساعد على الحفاظ على صحة الأم والجنين القادم، وضمان استقرار الحياة الأسرية والنفسية بعد الولادة.
توجد العديد من وسائل تنظيم الحمل التي يمكن اختيار الأنسب منها بالتشاور مع الطبيب، وتشمل:
الأقراص الفموية التي تُؤخذ بانتظام لمنع الإباضة.
الحقن الهرمونية التي تُعطى كل شهر أو كل ثلاثة أشهر حسب النوع.
الوسائل الميكانيكية مثل اللولب أو الواقي، والتي تعمل على منع وصول الحيوان المنوي أو التصاق البويضة بجدار الرحم.
تعمل معظم الوسائل الهرمونية على تغيير مستويات الهرمونات في الجسم مما يؤدي إلى منع حدوث التبويض مؤقتًا، بينما تعتمد الوسائل الميكانيكية على منع الالتقاء بين البويضة والحيوان المنوي.
احرصي دائمًا على استشارة طبيبك لتحديد الوسيلة الأنسب لكِ حسب حالتك الصحية ومدة الرضاعة الطبيعية.
ولمزيد من التفاصيل، تابعي مقالة تنظيم الأسرة بعد الولادة على موقع شفائي الطبي ضمن دليل الحمل الشامل.
تتخلل هذه الرحلة العديد من التغيرات الجسدية والنفسية التي تحتاج إلى رعاية خاصة واهتمام متواصل من حيث التغذية الصحية، والراحة النفسية، والمتابعة الطبية المنتظمة لضمان مرور الحمل بأفضل صورة ممكنة.
ثم تأتي مرحلة الولادة التي تمثل لحظة الفرح والسرور لجميع أفراد الأسرة، يليها فترة النفاس التي يجب خلالها العناية بالأم والاهتمام بصحتها الجسدية والنفسية بشكل كبير.
ولمزيد من المعلومات الطبية الموثوقة والمفصلة عن كل مرحلة من مراحل الحمل والولادة، يمكنك قراءة المقالات الفرعية المشار إليها ضمن هذا الدليل على موقع شفائي الطبي.
https://www.nhs.uk/pregnancy/finding-out/your-pregnancy-to-do-list/
https://en.wikipedia.org/wiki/Pregnancy
https://my.clevelandclinic.org/health/articles/pregnancy
https://www.nhs.uk/pregnancy/keeping-well/vitamins-supplements-and-nutrition/
https://www.nhs.uk/pregnancy/keeping-well/
https://my.clevelandclinic.org/health/articles/9675-pregnancy-types-of-delivery
https://emedicine.medscape.com/article/260187-overview
https://www.cdc.gov/hearher/maternal-warning-signs/index.html